تداول 992 طن بضائع عامة ومتنوعة و277 شاحنة بمواني البحر الأحمر

الهيئة العامة لمواني البحر الاحمر
الهيئة العامة لمواني البحر الاحمر

شهدت موانئ البحر الأحمرـ تداول 992 طن بضائع عامة ومتنوعة و277 شاحنة  و41 سيارة، شملت حركة الصادرات 328 طن بضائع عامة و41 شاحنة و1 سيارة ملاكي، وشملت حركة الواردات 564 طن بضائع عامة و236 شاحنة و40 سيارة ملاكي ويتواجد 10 سفن على أرصفة الموانئ.

اقرأ أيضا|«جمارك البحر الأحمر» تكرم رئيس مدينة سفاجا وعدد من العاملين بالجمارك

واستقبل ميناء سفاجا السفينة بوسيدن إكسبريس بحمولة 107 شاحنات و36 سيارة ملاكي والسفينة الحرية بحمولة 84 شاحنة، وتم مغادرة السفينة إدفو فارغة متجهة إلى رومانيا.

كما استقبل ميناء نويبع السفينة سيناء ومغادرة السفينة سيناء، وتم استقبال 45 شاحنة بحمولة 564 طن و 4 ملاكي  وتصدير 41 شاحنة بحمولة 328 طن و 1 سيارة ملاكي.

وفى سياق أخر، كرمت اللجنة النقابية للعاملين بجمارك البحر الأحمر، اللواء ياسر شعبان، رئيس مدينة سفاجا، بمنحه درع المنطقة الجنوبية الجمارك، وذلك ضمن فعاليات الحفل الذي نظمته  لتكريم وكيل وزارة المالية ورئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية، والمحالين للمعاش لبلوغهم السن القانوني، وتكريم أسر الشهداء المصرية بجمرك سفاجا.

 

وتم تكريم الدكتور احمد عبد الغني القرنشاوي، وكيل وزارة المالية، لترقيته ونقله للعمل  كرئيس الإدارة المركزية لجمارك الإسكندرية، وتكريم الدكتور قدري هابيل فرج، وكيل وزارة المالية  بمناسبة تعيينه رئيسا للإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.

 

 

واشاد رئيس مدينة سفاجا،  بجهد كوادر مصلحة الجمارك وما يبذلونه من جهد وعمل في خدمة مصر ، لافتا إلى أن الدكتور أحمد القرنشاوى كان مثالا للنزاهة والجد في العمل والالتزام وبذل اقصي جهد لحماية حقوق الخزانة العامة والاهم حماية الصناعات المصرية من خلال المشاركة الفعالة في جهود مكافحة التهريب وتطوير العمل الجمركى وفي نفس الوقت التيسير علي المواطنين العائدين من الخارج.

 

واضاف شعبان، أن الاحتفاء بقدامى العاملين المتميزين المحالين للمعاش يُعد من أهم آليات تعزيز الراوبط الاجتماعية، التي تلعب دورا مهما في نقل الخبرات إلى شباب العاملين.

 

من جانبه أوضح القرنشاوي، أنه تم  تنظيم  الاحتفالية لتكريم رموز العطاء الوطني من قيادات مصلحة الجمارك السابقين الذين أحيلوا للمعاش، ، تقديرا لما بذلوه من جهود مثمرة في أداء واجباتهم الوظيفية استشعارًا بمسؤوليتهم الوطنية، مؤكداً على أن الاحتفال بقدامي العاملين الذين بلغوا سن التقاعد وتكريمهم أمر مهم لتوثيق الصلة بين العاملين، بحيث يتذكر الجيل الحالي من سبقوهم في الخدمة والاستفاده من خبراتهم فى إنجاز أعمالهم، لافتًا أنه يدرك أهمية العلاقات الإنسانية الراقية بين الزملاء وتأثيرها الإيجابي فى خلق بيئة عمل تحفيزية.