تيجراي: قمنا بإجراء تغييرات محدودة فيما يتعلق باتجاهات هجومنا الاستراتيجي

رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد
رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد

أصدرت القيادة العسكرية لجيش تيجراي بيان جديد تؤكد فيه علي أجراء تغييرات محدودة فيما يتعلق باتجاهات الهجوم الاستراتيجي وكذلك المناطق التي يولونها أهمية عسكرية خلال القترة الماضية.

وأكدت الجبهة انها حققت سلسلة من الانتصارات الاستراتيجية التي دفعت النظام إلى حافة الهاويةن مشيرة الي ان النظام الاثيوبي فقد معظم قوته البشرية النظامية الحالية، بالاضافة الي لقد استنفاد القوة النارية التي تراكمت لديه لعقود.

وأضاف البيان :" يعرف أعداؤنا جيدًا أن هذا هو المكان الذي نتجه إليه وما سيحدث، وعليه فإننا نشن هجمات استراتيجية واسعة النطاق للإسراع بزوال هذا النظام، على الرغم من وجود مبررات سياسية وعسكرية منطقية وراء قرارنا بالمضي قدمًا في اتجاهات معينة وإخضاع مناطق معينة لسيطرتنا ، بسبب تشنج الموت العنيف للنظام والعوائق التي لا تزال نخبة الأمهرا التوسعية تضعها في طريقنا.

واختتم البيان بدعوة شعب تيجراي وأنصار قضيته العادلة لكفاح متعدد الأوجه الذي بدأناه حتي بلغ ذروته، بالاضافة الي دعوة القيادة العسكرية لجيش تيجراي إلى تعزيز الالتزام أكثر من أي وقت مضى بالنجاح في استكمال النضال من خلال صرف آذان صماء عن وابل الكذب والخداع الروتيني القادم من اعدائه "قوات ابي احمد" وفهم اتجاهات ومنطق الحملة العسكرية التيجرانية، مؤكدين أن بقاء وأمن تيجراي من خلال قوته.

وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت انشاء تحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.
ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

اقرأ أيضا جبهة تيجراي: خيارنا الوحيد هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.
ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.

وأكمل البيان واصفا نظام أبي أحمد بالكذب والمرض: "من خلال تكديس الكذب بعد الكذب، يستمر هذا النظام في خداع الناس في الواقع، يتفاخر النظام حتى بأنه سيطر على مناطق لم تطأها أقدامنا أبدًا، ونتيجة لذلك، لم تكن هناك اشتباكات عسكرية مع قواتنا لتلميع أوراق اعتماده العسكرية غير الموجودة، ليعكس هوسه المريض بالكاميرا والتقاط الصور، يمضي النظام وزعيمه أيامهما في نشر الصور لتوثيق انتصاراتهم الوهمية.