علاج على نفقة الدولة و250 ألف جنيه دعما للأُسرة.. عقب النشر بـ «الأخبار»

استجابة سريعة من الرئيس السيسي تنقذ طفلي «البحيرة»

نقل الطفلين إلى مستشفى الدمرداش
نقل الطفلين إلى مستشفى الدمرداش

صورة لما نشرته «الأخبار» أمس الأول


فى لفتة إنسانية معهودة استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسى لما نشرته«الأخبار» عن مأساة أسرة مركز الدلنجات بالبحيرة أمس الأول، تحت عنوان «بعد إصابة ٢ منهم بضمور فى الشبكية، الأم الصابرة تستغيث لإنقاذ أبنائها الأربعة»، وعلى الفور وجه الرئيس بعلاج الأطفال على نفقة الدولة.

وتم نقل الطفلين  فى سيارة مجهزة إلى مستشفى الدمرداش بالقاهرة برفقة والديهما، استجابة الرئيس جاءت فورية لاستغاثة الأم رشا حماد، ووجه بعلاج ابنيها محمد 10 سنوات وصابر 8 سنوات، من إصابتهما بضمور في الخلايا الشوكية، مع فقد الرؤية والحركة.

تم نقل الطفلين لوحدة ضمور العضلات الجديدة، بمستشفى الدمرداش الجامعي بالقاهرة ، كما تم إجراء التحاليل وأخذ العينات من جميع أفراد الأسرة المكونة من 6 أفراد، للتأكد من عدم إصابتهم بمرض وراثي، وتنفيذا لتوجيهات الرئيس أيضاً، قامت وزارة التضامن الاجتماعي بدراسة حالة الأسرة التي لا تقدر على تحمل تكلفة العلاج؛ فتم صرف معاش كرامة للأسرة إلى جانب صرف 3500 جنيه للمساهمة في تكاليف العلاج، فضلاً عن صرف محافظة البحيرة مساعدة مالية قدرها 250 ألف جنيه لصالح حساب علاج الطفلين.

من جانبه قدم هانى عيد عبد الغنى الكبير «عامل زراعى» والد الأطفال الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على سرعة الاستجابة والتوجيه بعلاج الأطفال، مؤكدًا أن قرار الرئيس أعاد لهم الأمل فى علاج أبنائه بعد أن فقدوه، كما شكر جريدة "الأخبار" على نشر وتبنى حالة أولاده، وأعرب عن سعادته وسعادة الأسرة باهتمام الرئيس وأكد أنه بمثابة أب لكل المصريين، بدورها أعربت رشا حماد عبد الغنى الكبير والدة الأطفال عن سعادتها باهتمام الرئيس بعلاج أولادها، وسرعة الاستجابة، مؤكدة أن أبنائها الأربعة أصيبوا بعمى افتراضى نظرًا للإصابة بضمور الخلايا الشبكية وفقد الرؤية والحركة، لكنها لم تفقد يومًا الأمل فى علاجهم وإصدار قرار بعلاجهم على نفقة الدولة خارج مصر، وأضافت أن قرار الرئيس السيسى كان طوق النجاة لها ولأسرتها ولأولادها الأربعة، وأنقذهم من موت محقق.