حقيقة سير السيارات «عكس الاتجاه» أعلى الدائري الأوسطي 

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تداولت إحدى الصفحات الصفحات الموالية لجماعة الإخوان الإرهابية، على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تعليق مدعوم بمقطع فيديو زعمت خلاله رصد أحد المواطنين لبعض السيارات، تسير عكس الإتجاه بالطريق الدائرى الأوسطى ليلاً، بدعوى قيام مجهولين بغلق أحد اتجاهات الطريق بالرمال، مما يعرض المواطنين للخطر .

بالفحص تبين أن الطريق المشار إليه ليس الطريق الدائرى الأوسطى، وإنما هو طريق عرضى واصل ما بين منطقة حدائق أكتوبر، والطريق الدائرى الأوسطى، وهو عبارة عن طريق إتجاهين، ويوجد تجمعات رمال بمناطق متفرقة منه، كذلك أن المنطقة المحيطة بالطريق ذات طبيعة صحراوية وحديثة عمرانيًا، والكثافات السكانية بها محدودة للغاية. 

اقرأ أيضا|«الإدارية العليا» ترفض طعن نجل «مرسي» وآخرين على شطبهم من المحامين

وبالتنسيق مع الجهات المختصة، تم رفع التجمعات الرملية من الطريق المُشار إليه، وتم تكثيف الخدمات المرورية بالمنطقة، لضبط المخالفات وتحقيق الإنضباط المرورى.

جدير بالذكر، أن الإدارة العامة للمرور، قد واصلت حملاتها المرورية، لتحقيق الانضباط، وتطبيق قانون ولوائح المرور، على قائدي السيارات، وضبط المخالفين منهم.

وأسفرت جهودها خلال 24 ساعة، عن ضبط 4548 مخالفة مرورية متنوعة، من بينها المخالفات التالية:
1349 مخالفة تجاوز السرعة المقررة، 118 مخالفة السير بدون تراخيص، 12 مخالفة الدراجات النارية،
33 مخالفة موقف عشوائي، 4 مخالفات لشروط التراخيص.

من ناحية أخرى، شنت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة، حملة مكبرة لفحص سائقى الحافلات المدرسية، بالتنسيق مع مختلف مديريات الأمن، والإدارة العامة للمرور، وبالتعاون مع الجهات المعنية. 

أسفرت نتائج تلك الحملات، على مستوى محافظات «الجيزة، القليوبية، الإسكندرية، الشرقية، الغربية، البحيرة، مطروح، بنى سويف، أسيوط»، عن المرور على 13 مدرسة، بإجمالى فحص 119 حالة، وتبين سلبية جميع عينات السائقين.

وتوالى أجهزة وزارة الداخلية، جهودها فى مجال فحص قائدى الحافلات المدرسية، للحفاظ على أرواح الطلاب.

يأتي ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية، لإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة، بالتنسيق مع الجهات المعنية، للحد من الحوادث المرورية ومسبباتها، خاصةً تعاطى المواد المخدرة، بين سائقى حافلات المدارس، وذلك من خلال حملات مُكبرة على مستوى الجمهورية لفحصهم، والتحقق من سلامتهم، حفاظًا على أرواح طلبة المدارس.