غدًا.. إطلاق تقرير الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

تعقد الأمم المتحدة مؤتمراً لإطلاق تقريرها للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وذلك غداً الأربعاء الموافق 24 نوفمبر 2021، الساعة 1 ظهرًا بتوقيت القاهرة.

ويتضمن التقرير الإشارة إلى تكلفة إغلاقات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ عام 2000، تقدر بحوالي 58 مليار دولار، ومناقشة مرور عقدان من الفقر والـ"لا تنمية" في الضفة الغربية.

كما يقدم التقرير الدكتور محمود الخفيف، كبير الاقتصاديين بالأونكتاد – بمقر الأونكتاد جنيف.

اقرأ أيضا| الأونكتاد: السياسات الصناعية الخضراء مفتاح الدول النامية للتكيف مع تغير المناخ

يذكر أن تقريرًا لـ"الأونكتاد" عن التجارة والتنمية 2021، يدعو إلى اتباع نهج تحولي للتكيف مع تغير المناخ وتعزيزه ببرامج استثمار عام واسعة النطاق للتكيف مع التهديدات المستقبلية والحالية، ويدعو التقرير إلى سياسات صناعية خضراء لدفع النمو وخلق فرص العمل.

وتقول الأمينة العامة للأونكتاد، ريبيكا جرينسبان: "يوضح التقرير أن الإجراءات اللازمة للتكيف مع التحدي المناخي ستتطلب نهجًا جديدا يكون استباقيًا واستراتيجيًا وليس مجرد رد فعل، لكن حكومات الدول النامية تحتاج إلى سياسات مناسبة وحيز مالي لحشد الاستثمار العام على نطاق واسع لمواجهة التهديدات المناخية المستقبلية، مع التأكيد على تكامل هذه الاستثمارات مع أهداف التنمية".

وركزت معظم المناقشات لتحديد جدول الأعمال حول تغير المناخ على التخفيف من حدته، وتركت التكيف كقضية ثانوية، وقد ثبت أن هذا قصر نظر تكلفته عالية ومتزايدة، لا سيما بالنسبة للدول النامية حيث تدمر الصدمات المناخية آفاق النمو وتجبر الحكومات على تحويل الموارد الشحيحة بعيدا عن الاستثمارات المنتجة.

وعلى جميع مستويات التنمية، كان المطروح هو مجرد تعزيز الصمود في مواجهة الصدمات عن طريق تحسين تقنيات جمع البيانات وتقييم المخاطر لحماية الأصول الموجودة وتوفير الدعم المالي المؤقت عند حدوثها.

ويرى التقرير، أن التكيف ليس مسألة إدارة مخاطر، بل هو أكثر من ذلك إذ أنه عملية تخطيط تنموي، يمكن أن توفر تدابير إدارة المخاطر مرونة جزئية للتعامل مع المخاطر المناخية الحالية، ولكنهاتدابير تحافظ فقط على الهياكل القائمة التي تترك الدول النامية في حالة ضعف دائم وتحول الموارد بعيدا عن الخيارات الأكثر تطلعا الي المستقبل.