5 أخطاء يرتكبها المصابين بـ «نزلات البرد»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنتشر أمراض البرد مثل الزكام والانفلونزا ونزلات البرد مع التعرض للتغيرات في درجات الحرارة أو التيارات الهوائية، نتيجة مكيفات الجو، مما يسبب التهابات في مجري التنفس والحلق.

وحدد الأطباء الألمان 5 أخطاء يقوم بها أغلب المواطنين عند علاج نزلات البرد أو أمراض الشتاء بشكل عام، كمرض الكريب وسيلان الأنف والسعال وخدوش الحلق.

ويقوم بعض المرضى أو بعض أفراد الأسرة بعدة إجراءات بهدف تخفيض معاناة المريض لكن بحسب الأطباء قد تكون لهذه الإجراءات ردود عكسية من حيث النتائج.

 

ويحاول البعض التخلص من الأعراض بأسرع وقت من خلال اتباع وصفات وطرق علاج منزلية، لكن نتائجها قد تكون أسوأ مما تتخيل وتزيد من المشكلة، وحددت 7 أخطاء شائعة يقوم بها أغلب المرضى خلال هذه الفترة،وذلك حسب ما ذكرت مجلة "focus" الألمانية وهي:

 

_ يعد النفخ الشديد في الأنف عند انسداده وذلك بغرض فتح مجري الهواء، ولكن ذلك، بحسب الأطباء قد يكون سببا لعدة مشكلات أخرى.

 

حيث أن النفخ الشديد قد يذهب بالفيروسات إلى الجيوب الأنفية، الأمر الذي قد يتسبب بالتهابها أيضا وإطالة مدة الشفاء.

 

_ لابد من الانتباه إلى طريقة التمخط الصحيحة، حيث يقوم البعض بمحاولة تحريك المنديل وإصدار الأصوات أثناء هذه العملية، حيث من الضروري القيام بالتمخط بطريقة سلسة عبر عملية التنظيف اليومي السلس، ويفضل إغلاق أحد ثقوب الأنف ثم القيام بضغط خفيف للهواء إلى الخارج مع ضرب الأنف برفق شديد وليس الفرك لتجنب احمراره.

 

_ تعتبر بخاخات الأنف المزيلة للاحتقان بمثابة نعمة خلال حالات نزلات البرد، لكنها قد تتحول إلى نقمة في بعض الأحيان، عند استخدامها لفترة طويلة جدا، حيث يمكن أن تلحق اضرارا شديدة بالأغشية المخاطية للأنف.

 

ويمكن أن يؤدي الاستخدام طويل المدى إلى سيلان الأنف المزمن، حيث يؤدي استخدام بخاخ الأنف إلى تخفيف الأعراض على المدى القصير، ولكنه في نفس الوقت يحافظ عليها على المدى الطويل.

 

يقوم البعض بعدة بخات متتالية في الأنف باستخدام البخاخ، الأمر الذي يدخل الجراثيم والفيروسات إلى داخل الأنف، لذلك شدد الأطباء على ضرورة القيام ببخه واحدة، ثم إخراج وسحب البخاخ من فتحة الأنف، للسماح للأبخرة بإخراج الجراثيم.

 

وبعد الاستخدام، يجب مسح رأس البخاخ تماما بقطعة قماش نظيفة أو الأفضل أيضا تنظيفه بالماء الساخن قبل وضع الغطاء الواقي.

 

_ تساعد الأدوية الخافضة للحرارة على الشعور بالتحسن السريع، لكن ارتفاع درجة حرارة الجسم له وظيفة مهمة جدا، حيث تساعد الحمى جهاز المناعي على التعامل بشكل أفضل مع مسببات الأمراض، وتسرع درجات الحرارة المرتفعة من ردود الفعل الدفاعية اللازمة.

 

_ هناك خطأ آخر يرتكبه البعض لزيادة التعرق عن طريق بعض الإجراءات مثل الذهاب إلى الساونا، وهي أفكار ما زالت تطبق بشكل واسع، حيث أكد الأطباء أن هذه الفكرة خاطئة وأن العكس هو الصحيح: "الذهاب إلى الساونا يزيد من أعراض نزلات البرد".

 

عندما تكون درجة الحرارة أعلى من 37.5 درجة ، تكون زيارة الساونا من المحرمات، لأن التغيير من درجات الحرارة الحارة إلى الباردة يسبب خلطا في عملية التنظيم المستقل لدرجة حرارة الجسم.