كشف المهندس عادل النجار رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر، تفاصيل إزالة منطقة تعديات على منطقة كانت تستخدم وكرًا للعناصر الإجرامية، مشيرًا إلى أنها كانت عبارة عن دار أيتام، قبل أن تتحول لمنطقة لبيع المخدرات.
وقال خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، الاثنين 22 نوفمبر، إنه تم اتخاذ إجراءات قرار هدم المبني، ولكن البلطجية المسيطرين على المكان، أقاموا على تلك المنطقة 140 محل تجاري وعشوائي، وتعدوا على الكهرباء ومياه الدولة دون التنسيق مع مديرية الأمن أو شرطة التعمير، وبناء عليه تم اتخاذ الإجراءات وتطبيق سيادة القانون.
وشنت الأجهزة الأمنية والتنفيذية بمدينة 6 أكتوبر، حملة مكبرة لإزالة التعديات على دار أيتام ليلة القدر سابقًا بميدان ليلة القدر بالحى السادس بالمدينة.
وقامت مدير أمن الجيزة ، بحملة أمنية موسعة لإزالة كافة التعديات والاشغالات، بالتنسيق مع الأجهزة المختصة، وتم إزالة الاعتداء الواقع على مساحة حوالى 10 آلاف فدان بأفضل المواقع بالمدينة، وكانت مستخدمة سابقا (دار ايتام) ثم تحولت لمركز للتعاطى والاتجار في المخدرات.
يأتي ذلك فى آطار حملة موسعة بمدينة 6 أكتوبر، شارك فيها المهندس عادل النجار رئيس الجهاز، والتي تهدف لعدم التهاون في استرداد أراضي أملاك الدولة والتصدي بكل حسم لأي شكل من أشكال التعديات المخالفة.
اقرأ أيضا : جهاز 6 أكتوبر: تركيب كاميرات إلكترونية بتقاطع «الأوسطي» مع المحور المركزي
وتعتبر مدينة السادس من أكتوبر (باللهجة المصرية: مدينة ستة أكتوبر)، مدينة مصرية جديدة من مدن الجيل الأول في مصر، تقع في محافظة الجيزة، وتتبع إدارياً لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، أنشأت بقرار رئيس الجمهورية رقم 504 لعام 1979، أنشأت للتقليل من الكثافة السكانية لمدينة الجيزة، تقع على بعد 38 كم من القاهرة وتتميز بانخفاض كثافتها السكانية وأيضا انخفاض درجة حرارة الجو عن القاهرة وذلك لارتفاعها عن سطح البحر سُميت المدينة بهذا الاسم تيمناً بحرب السادس من أكتوبر عام 1973، مثلها مثل المدن الأخرى التي سميت على نفس النسق مثل (مدينة السادات – مدينة العاشر من رمضان – مدينة العبور).
تم التخطيط للمدينة في عهد الرئيس الراحل أنور السادات، وتعد أحد المشروعات الضخمة التي نفذتها وزارة التخطيط في عهد الوزير حسب الله الكفراوي، وهي تعتبر من أنجح المدن الصناعية في مصر، كما أنها تعد أكثر المدن الجديدة عمراناً حيث تضم 12 حي ضمن كردون المدينة وتوسعت إلى أبعد من ذلك في سنوات قليلة كما تعددت التجمعات العمرانية الخاصة، وتمتاز أغلب أحيائها بالتنظيم المعماري الجيد والطرق الممهدة، ولا يزيد ارتفاع مبانيها عن عدة طوابق وتضم المدينة صروح تعليمية عديدة فبها أكبر جامعتان مملوكة للقطاع الخاص بالإضافة إلى جامعات أخرى متخصصة، وبها أيضاً مستشفيات عامة ومستشفيات خاصة كبرى، وبها أيضاً عدد ضخم من المعاهد العليا والمتوسطة يصل إلى أكثر من ثلاثين معهد اًعالياً وبها أيضاً عدد من المراكز التجارية الكبرى وعدد من المدن الترفيهية ولها مطارها الدولي الخاص بها، وبها أيضاً مدينة الإنتاج الإعلامي وبها وحدة التحكم الرئيسية للقمر الصناعي العربي نايل سات، وبها العديد من أستديوهات الإنتاج التلفزيوني والسينمائي، ينتج فيها الكثير من الأعمال الفنية المصرية والعربية، وهذا دفعها أن تكون محافظة مستقلة بدئاً من عام 2008 و حتى عام 2011 وتحمل اسم «محافظة 6 أكتوبر» ثم عادت مدينة مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير.
