كشف عصام علي، الخبير السياحي، تفاصيل حصول مصر على المركز الثاني كأفضل وجهة للغوص الترفيهي في العالم للعام الثالث على التوالي، قائلًا: "إنه رغم التحديات التي يشهدها العالم خلال الفترة الاخيرة بسبب فيروس كورونا، استطاعت مصر بفضل الجهود المبذولة والإجراءات الاحترازية والوقائية التي تقدمها المنتجعات السياحية داخل البحر الأحمر ومراكز الغوص واليخوت والسفاري، جذب العديد من السائحين المحبين للغوص الترفيهي.
وأضاف "علي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الأحد، أن من بين أسباب حصول مصر على هذا المركز الإشادات الدولية بمكانة مصر والاجراءات الاحترازية المتبعة داخل المنتجعات السياحية خاصة من منظمة السياحة العالمية ومنظمة الصحة العالمية، والذي أثبت استحقاق البحر الأحمر كأفضل ثاني وجهة سياحية للغوص.
وتابع الخبير السياحي، أن الحكومة المصرية اتخذت عدد كبير من الإجراءات للارتقاء بالمقصد السياحي المصري، تزامنًا مع اقتراب الموسم السياحي 2022، بهدف زيادة أعداد السياح الوافدين والقضاء على السلبيات التي تؤثر على سمعة مصر وإنهاء كافة المشكلات والعقبات التي تمثل ظواهر سلبية مثل حرق الأسعار وتراجع الجودة المقدمة للنزلاء ببعض الفنادق وغياب الدعاية السياحية لمصر، مشيرًا إلى أن مصر خلال عام 2022 أعدت حملة ترويجية للسياحة المصرية على مدار الـ 3 سنوات القادمة بتكلفة 90 مليون دولار، منوهًا بأن منتجعات البحر الاحمر تضم أكثر من 300 مركز للغوص معتمدة دوليًا وجميعها مستوفية لقياسات المنظمة الدولية للمعاير "الأيزو".
