أكدت وزارة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تبنّت سياسات تتواكب مع الرؤية الحقوقية للطفل التي تضع بناء الإنسان على رأس أولوياتها.
وتقوم وزارة التضامن بدعم قرابة 4.56 مليون طفل بالتعليم بما يشمل 4 ملايين طالب لأسر تكافل وكرامة في مراحل التعليم المختلفة وذلك من خلال الدعم النقدي الشهري الموجه للأطفال حال إلحاقهم بالمدارس واستخراج بطاقات تسجل دورية رعايتهم الصحية، إضافة إلى دعم 565 طالبًا من الطلاب غير القادرين لاستكمال تعليمهم عن طريق دفع مصروفاتهم المدرسيّة.
وأضافت الوزارة، خلال استعراض جهودها لكفالة الحقوق المتكاملة للأطفال في يوم الطفل العالمي 20 نوفمبر، أن هؤلاء الأطفال لديهم تأمين صحي بالمدارس، وأنه يتم التحقق دوريًا من انتظامهم بالدراسة من خلال التنسيق بين وزارات التضامن الاجتماعي والصحة والسكان والتربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت أنه تم دعم 117.500 من الأطفال ذوي الإعاقة تحت سن 18 سنة والمُلتحقين بالتعليم بدعم نقدي قيمته 530 مليون جنيه سنويًا، والتحقق من دمجهم بالتّعليم الدامج أو بتعليم في المدارس الفكرية، إضافة إلى دعم 34,000 طالب بالتعليم المجتمعي الذي يضمن الوفاء بحق التعليم للأطفال في المناطق النائية والمحرومة من الخدمات المدرسية وإعادة إلحاق من تسربوا أو تخطوا السن المدرسية بمدارس المجتمع، ودعم 128,500 من طلاب التعليم الفني والطلاب الأيتام، إضافة إلى دعم 98,000 طالب من ذوي الإعاقة ومُساندتهم لاستكمال تعليمهم.
وبلغ عدد مستفيدي الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، 14 مليون شخص بما يضم نحو 3.8 مليون أسرة.
