«الطبية الأوروبية»: 3 فئات تحتاج لـ جرعة لقاح تعزيزية| فيديو

فيروس كورونا - صورة أرشيفية
فيروس كورونا - صورة أرشيفية

قال فؤاد عودة، رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، إن ثلثي مصابي كورونا في العالم  يتواجدون داخل أوروبا، متابعا:  الاحصائيات في أوروبا ارتفعت بنسبة 10% خلال الأسبوعين الماضيين.


وأكد “فؤاد عودة” خلال مداخلة هاتفية على قناة “إكسترا نيوز” الفضائية، اليوم السبت، على أهمية حصول المواطنين على الجرعة الثالثة المعززة من لقاح كورونا، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والطاقم الطبي، لرفع درجة الحماية المناعية داخل أجسامهم.


وشدد على أهمية الحصول على اللقاح، لمنع تدهور الحالة الصحية ووصولها إلى غرف العناية المركزة، متابعا: نحن الآن نعاني من وجود طفرة جديدة من كورونا.


وأضاف رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية، أن فيروس كورونا أصبح أكثر انتشار في أوروبا خلال الفترة الحالية، ما أدى إلى وجود سلالات جديدة ومتطورة من كورونا، متاعبا: أصبحنا نسجل تحورا جديدا لكورونا أسبوعيا.


ولفت فؤاد عودة، إلى أن الجرعة الثالثة التعزيزية يمكن أن يحصل عليها الفرد، ولكن بعد مرور 6 أشهر من حصوله على الجرعة الثانية من اللقاح.

اقرأ أيضا: رئيس وزراء بولندا يحث مواطنيه على تلقي لقاح كورونا

فيروسات كورونا(1) هي مجموعةٌ من الفيروسات تُسبب أمراضًا للثدييات والطيور. يُسبب الفيروس في البشر عداوَى في الجهاز التنفسي والتي تتضمن الزكام وعادةً ما تكون طفيفةً، ونادرًا ما تكون قاتلةً مثل المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية وفيروس كورونا الجديد الذي سبب تفشي فيروس كورونا الجديد 2019-20. قد تُسبب إسهالًا في الأبقار والخنازير، أما في الدجاج فقد تُسبب أمراضًا في الجهاز التنفسي العلوي. لا توجد لقاحاتٍ أو مضاداتٌ فيروسية موافقٌ عليها للوقاية أو العلاج من هذه الفيروسات.

تنتمي فيروسات كورونا إلى فُصيلة الكوراناويات المستقيمة ضمن فصيلة الفيروسات التاجية ضمن رتبة الفيروسات العشية. تُعد فيروسات كورونا فيروساتٍ مُغلفة مع جينومِ حمضٍ نووي ريبوزي مفرد السلسلة موجب الاتجاه، كما تمتلك قفيصة منواة حلزونية متماثلة. يبلغ حجم جينوم فيروسات كورونا حوالي 26 إلى 32 كيلو قاعدة، وهو الأكبر بين فيروسات الحمض النووي الريبوزي (RNA virus).

يُشتق اسم "coronavirus" (عربيًا: فيروس كورونا. اختصارًا CoV) من (باللاتينية: corona) وتعني التاج أو الهالة، حيثُ يُشير الاسم إلى المظهر المميز لجزيئات الفيروس (الفريونات) والذي يظهر عبر المجهر الإلكتروني، حيث تمتلك خُملًا من البروزات السطحية، مما يُظهرها على شكل تاج الملك أو الهالة الشمسية.

اكتُشِفت فيروسات كورونا في عقد 1960، وأول الفيروسات المكتشفة كانت فيروس التهاب القصبات المعدي في الدجاج وفيروسان من جوف الأنف لمرضى بشر مصابين بالزكام سُميا فيروس كورونا البشري 229E وفيروس كورونا البشري OC43. منذ ذلك الحين تم تحديد عناصر أخرى من هذه العائلة بما في ذلك: فيروس كورونا سارس سنة 2003، فيروس كورونا البشري NL63 سنة 2004، فيروس كورونا البشري HKU1 سنة 2005، فيروس كورونا ميرس سنة 2012، وفيروس كورونا الجديد 2019-nCoV، ومعظم هذه الفيروسات لها دور في إحداث عدوى جهاز تنفسي خطيرة بل وقد تؤدي إلى الموت.