أكد الناقد الفني عبد الله غلوش، أهمية دور السينما والدراما وتأثيرها في إعداد جيل مبدع ومبتكر من الأطفال، موضحًا: "أهملنا في العمل الفني الخاص بالأطفال".
وقال "غلوش"، خلال تصريحات ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، اليوم السبت، إن أكبر الشخصيات والملحنين كانوا في الماضي يساهمون في الأعمال المرتبطة بالأطفال، مثل صلاح جاهين وعبد الوهاب محمد.
وتابع: "المشكلة ليست في الأطفال، بل في الآباء الذين يتجهون إلى المهرجانات وغيرها من الثقافات المختلفة البعيدة عن الأعمال المرتبطة بالأطفال".
كما أكد عبد الله غلوش، أهمية المسلسلات الوطنية والتاريخية، مثل مسلسل الفرسان، وقصص الأنبياء، من باب تبسيط التعليم، معقبًا: "أتمني من وزارة التعليم المشاركة في إنتاج مسلسلات وطنية وتاريخية والمساهمة في إعداد برامج علمية".
اقرأ أيضا:سيناريست: السينما والدراما لم يتفاعلا مع حرب أكتوبر بقوة
تتنوع المسلسلات التاريخية ما بين مسلسلات تاريخية دينية مثل مسلسل "عمر بن عبد العزيز" أو تاريخية اجتماعية مثل "ألف ليلة وليلة"، أو مسلسلات تاريخية سياسية مثل "رأفت الهجان" و"جمهورية زفتى" و"الملك فاروق" و"الطارق"، أو مسلسلات تاريخية تتناول السيرة الذاتية للمشاهير مثل "أسمهان" أو "السندريللا" و"أم كلثوم" و"قاسم أمين" و"مشرفة.. رجل لهذا الزمان".
ودائما ما تحصل المسلسلات التاريخية على نسب مشاهدة عالية بسبب طبيعة إنتاجها الضخم وموضوعاتها الجاذبة للجماهير، وبسبب طبيعة الشعب المصري المُحِب والمعتز بتاريخه وحضارته وتراثه.
