تراجع حاكم ولاية أوكلاهوما، في اللحظة الأخيرة، اليوم الخميس 18 نوفمبر، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل يبلغ من العمر 41 عاما، وخفف العقوبة المفروضة عليه، استجابة لمطالب جماهيرية.
وتدخل الحاكم كيفن ستيت قبل أقل من 4 ساعات من الموعد المقرر لإعدام جوليوس جونز بـ حقنة قاتلة في سجن ولاية أوكلاهوما في ماكاليستر، والذي كان من المقرر إعدامه لتورطه في جريمة قتل ينفي ارتكابها، وأثارت قضيته غضبا شعبيا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال الحاكم الجمهوري في بيان: "بعد دراسة ومراجعة المواد التي قدمتها جميع الأطراف في هذه القضية، قررت تخفيف عقوبة جوليوس جونز إلى السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط".
وحكم على جونز بالإعدام عام 2002 بتهمة قتل رجل الأعمال بول هاول عام 1999، وكان من المقرر إعدامه بالحقنة المميتة في تمام الساعة 4:00 مساء.
ويدعي المتهم أنه تعرض للتمييز أثناء محاكمته، وأن الجاني الحقيقي هو الذي اتهمه وأن محاميه الأول دافع عنه بشكل سيئ.
كانت قضيته محور برنامج وثائقي وحلقات إذاعية في الولايات المتحدة الأمريكية وحظيت بدعم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ومشاهير آخرين يرونه بريئا.
إلى جانب دعوات المشاهير الذين أشادوا بتخفيف العقوبة، جاء القرار بعدما وقع أكثر من 6.5 مليون شخص عريضة تطالب ستيت بوقف تنفيذ حكم الإعدام، فيما نظم مئات من تلاميذ المدارس مسيرة، يوم الأربعاء الماضي، للضغط على الحاكم.
