إنفوجراف | أبرز المعلومات عن اليوم العالمي للتسامح 

 اليوم العالمي للتسامح 
اليوم العالمي للتسامح 

يحتفل العالم في 16 نوفمبر باليوم العالمي للتسامح، وهي مناسبة سنوية تحتفي بها الأمم والشعوب والمجتمعات من أجل ترسيخ قيم وثقافات التسامح والاحترام والتآخي، ونبذ كل مظاهر التعصب والكراهية والتمييز، فهو يوم لاحترام ثقافات ومعتقدات وتقاليد الآخرين وفهم المخاطر التي يشكلها التعصب.

وعرفت «اليونيسكو» التسامح أنه التسليم بالحقوق العالمية للإنسان وبالحريات الأساسية للغير، وهو الضامن الوحيد لبقاء المجتمعات المختلطة والمتنوعة في كل مناطق العالم.

وفي عام 1993 أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بقرارها 48/ 126 عام 1995 سنة التسامح، وعينت اليونسكو الوكالة الرائدة لهذه السنة.

وباعتماد إعلان المبادئ وخطة العمل من أجل المتابعة، أعلنت الدول الـ185 الأعضاء في اليونسكو أنها تأخذ على عاتقها تعزيز التسامح واللاعنف عن طريق برامج ومؤسسات تعني بمجالات التربية والعلم والثقافة والاتصال.

وأوضحت الجمعية العامة للأمم المتحدة تعريف التسامح كالتالي: «التسامح يعني الاحترام والقبول والتقدير للتنوع الثري لثقافات عالمنا ولأشكال التعبير وللصفات الإنسانية لدينا».

ويجيئ الاحتفال باليوم العالمي للتسامح من كل عام للتذكير بالتثقيف وأهمية التسامح، ويكون ذلك عبر تدشين اللقاءات المختلفة والنقاشات المفتوحة، ومن أبرز الفعاليات التي تنظمها الدول والجمعيات والمنظمات احتفاءً باليوم العالمي للتسامح كا لاتي:

1- إجراء نقاش موسع حول الآثار التأمل السلبية للتعصب، ومدى تأثير العنصرية والتمييز غير العادل على المجتمع.

2- يتم نشر العديد من المنشورات والبث الاذاعي والتلفزيوني لتعظيم قيم التسامح بين المجتمعات.

3- يقوم بعض المعلمين في ذلك اليوم بايضاح مبادئ التسامح وحقوق الانسان للطلاب داخل الفصول.

4- يستخدم نشطاء حقوق الإنسان هذا اليوم كفرصة للتحدث بصراحة عن قوانين حقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بحظر ومعاقبة جرائم الكراهية والتمييز ضد الأقليات.

وجاءت هذه الدعوة في أعقاب الجمعية العامة في عام 1993 بأن يكون عام 1995 عام الأمم المتحدة للتسامح، ومبادرة المؤتمر العام لليونيسكو في 16 من نوفمبر عام 1995، حيث اعتمدت الدول الأعضاء في المنظمة الدولية المبادئ المتعلقة بالتسامح وخطة عمل متابعة عام الأمم المتحدة للتسامح. 

وأنشأت منظمة اليونيسكو جائزة مادانجيت سنغ بهدف تعزيز قيمة التسامح واللاعنف في الأنشطة المختلفة العلمية والفنية والثقافية والتواصلية، وتكافئ الجائزة الأشخاص أو المؤسسات أو المنظمات التي تتميز بتنفيذ مبادرات جديرة بالتقدير على وجه عام على مدار عدة سنوات وترمي إلى تعزيز التفاهم وتسوية المشكلات الدولية أو الوطنية بروح من التسامح واللاعنف. 

أنشئت الجائزة في عام 1995م بمناسبة الاحتفال بسنة الأمم المتحدة للتسامح وبذكرى مرور 125 عاما على ميلاد المهاتما غاندي.