لدراسة أوجه التعاون.. 

نقيب المهندسين يستقبل أمين عام اتحاد المهن الطبية لدراسة أوجه التعاون

 نقيب المهندسين وأمين عام اتحاد المهن الطبية
نقيب المهندسين وأمين عام اتحاد المهن الطبية

استقبل المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين وأعضاء المكتب الفني للنقابة، برئاسة الدكتور حماد عبدالله حماد، الدكتور حسين عبدالهادي، أمين عام اتحاد المهن الطبية، وذلك لدراسة أوجه التعاون بين الاتحاد ونقابة المهندسين.

جاء ذلك بعد أن تقدم اتحاد المهن الطبية والذي يضم في عضويته نقابات «الأطباء البشريين والصيادلة وأطباء الأسنان والبيطريين» بخطاب للنقابة، طالب فيه بعقد لقاء مشترك لمعرفة تفاصيل مشروع مستشفى بدر المهندسين وإمكانية الشراكة مع الاتحاد، وقد رحبت نقابة المهندسين بأي تعاون مثمر لصالح النقابة والمهندسين.

وأشار المهندس أحمد حشيش، المتحدث الإعلامي للنقابة، إلى أنه على رأس المناقشات أوجه التعاون فيما يخص الشراكة بينهما في مستشفى المهندسين بمدينة بدر، بالإضافة إلى مناقشة التعاون في العديد من الجوانب الاستثمارية الأخرى.

وثمَّن «حشيش» اللقاء الذي عقد، برئاسة المهندس هاني ضاحي، نقيب المهندسين وأعضاء المكتب الفني، مع أمين عام اتحاد المهن الطبية، لأنه تطرق لموضوعات عدة ومناقشات عديدة حول دراسة أوجه التعاون المشترك بين الاتحاد والنقابة.

وأشار إلى أنه بالإضافة إلى عرض اتحاد المهن الطبية، فإن نقابة المهندسين قد تلقت عروض شراكة من عدد أربعة مستثمرين وشركات عالمية، وتم عقد اجتماعات مع بعضها للوصول لأفضل الفرص الاستثمارية لصالح صندوق معاشات نقابة المهندسين.

أقرا أيضا/مجلس الدولة يرفض طلبًا لأعضاء بعمومية المهندسين بشأن مستشفى بدر

يذكر أن مشروع مستشفى المهندسين ببدر كان قد بدأ العمل به أثناء وجود المجلس السابق للنقابة، برئاسة نقيب المهندسين السابق والحصول على هذه الأرض المخصصة للمستشفيات، وقامت النقابة بدفع ثمن قيمة الأرض كمستشفى آنذاك، وقد سحبت الأرض وتم إعادتها في فترة المجلس الحالي، وكان المجلس السابق قد اتخذ قرارًا بإقامتها بالجمعية العمومية للنقابة لعام 2016/2017، وقرر المجلس جمع  تبرعات لبناء المستشفى، والتي بلغت قيمتها الحقيقية خلال السنوات الأخيرة من فترة تولي المجلس السابق حوالي 660 ألف جنيه من المهندسين الجدد عند القيد، لبناء مستشفى تقدر قيمتها بـ1.5 مليار جنيه.

وعندما تسلم مجلس النقابة الحالي المسئولية، اتضح أن مشروع المستشفى ليس له دراسة جدوى اقتصادية أو أي دراسات فنية، ويستحيل إقامته من التبرعات، كونه ليس مستشفى خيريًّا.

وبالتالي قرر المجلس الأعلى للنقابة بالإجماع في جلسته رقم 2 بتاريخ  15/ 5 /2018 وبحضور أقطاب المعارضين الحاليين، إقامة المستشفى، كاستثمار لصندوق المعاشات في حالة ثبوت الجدوى الاقتصادية للمشروع، وبناءً على ذلك قام المجلس الأعلى بتكليف المكتب الفني للنقابة بعمل دراسات الجدوى الاقتصادية ومراجعة التصميمات، وقد ثبت من الدراسات، الجدوى الاقتصادية للمشروع، وبناءً عليه تم دعوة المستثمرين لمشاركة صندوق المعاشات لإقامة المستشفى وضرورة تعظيم نصيب النقابة في المشاركه لتحقيق عائد مُجزٍ لصندوق المعاشات، وتقديم خدمات طبية مميزة للمهندسين.