أعطت إسرائيل الأحد 14 نوفمبر، الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما بلقاح فايزر/ بايونتيك على أمل كبح كوفيد 19 وذلك بعد أيام على خطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الصحة في بيان إن "المدير العام لوزارة الصحة قرر اتباع توصيات اللجنة المكلفة درس هذا الموضوع، والسماح بتطعيم الأطفال من سن 5 إلى 11 عاما". كانت الدولة العبرية من أوائل الدول التي أطلقت في ديسمبر الماضي حملة تطعيم واسعة بفضل اتفاق مع شركة الأدوية العملاقة فايزر أتاح لها الحصول سريعا على ملايين الجرعات في مقابل تبادل بيانات مع الشركة حول تأثير اللقاحات.
وسمحت هذه الحملة بإعطاء جرعتَي لقاح لـ5,7 ملايين شخص من أصل نحو تسعة ملايين إسرائيلي، أكثر من 80% منهم من البالغين. وأطلقت السلطات في الصيف حملة جديدة لإعطاء جرعة معززة لأكثر من أربعة ملايين شخص.
اقرأ أيضًا: تلوث الهواء يودى بحياة 300 ألف شخص سنويًا فى الاتحاد الأوروبى
كما بدأت السلطات تطعيم المراهقين الذين تراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما، لكنها قررت الأحد خفض هذا العمر إلى 5 سنوات، في أعقاب تجارب سريرية أجرتها فايزر وخطوة مماثلة اتخذتها الولايات المتحدة وعلى أثر توصيات في هذا الاتجاه من جانب لجنة من العلماء الإسرائيليين.
وجاء في بيان وزارة الصحة الإسرائيلية أن "غالبية الخبراء يعتقدون أن فوائد هذا التطعيم للأطفال ستكون أكبر من المخاطر، وهو ما أدى إلى قرار الموافقة بالسماح بـ(إعطاء) الطعم لهذه الأعمار".
وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.
وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.
وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.
ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
