قال الدكتور علاء عبد المجيد، رئيس مجلس إدارة غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص، إن البقاء سيكون للمستشفى أو المنظومة الصحية الأفضل، بعد الدخول ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وأوضح أن المنظومة تتيح للمسجل بالتأمين الجديد حرية اختيار المستشفى التي يتلقى بها الخدمة الطبية.
ولفت عبد المجيد - خلال انعقاد المؤتمر التعريفي الأول لمستشفيات القطاع الخاص للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل، والذي تعقده الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إحدى هيئات تطبيق قانون التأمين الصحي الشامل التابعة لإشراف رئيس الجمهورية، بالتعاون مع غرفة مقدمي خدمات الرعاية الصحية بالقطاع الخاص-
إلى أن التأمين الصحي الشامل نظام إلزامي يغطي كل الخدمات الصحية لكل المؤمن عليهم ومن حق المنتفع الاختيار بين مقدمي الخدمة وسيسعى المواطن لاختيار أفضل منشأة طبية في تقديم الخدمة.
وأكد أن التأمين الشامل يدفع كافة مستشفيات القطاع الخاص للسعي إلى تسجيل كل المنشآت في المنظومة الجديدة وفقا لمعايير الاعتماد والجودة، وذلك لتقديم أرقى الخدمات المدفوعة من قبل المنظومة.
ولفت إلى أن التسجيل داخل المنظومة الجديدة يرتبط بالمعايير العالمية التي تنفذها هيئات التأمين الشامل في منظومة للعلاج الشامل، مؤكدا أن معايير الاعتماد الموضوعة لتسجيل مستشفيات القطاع الخاص تتضمن رفع كفاءة المستشفيات وتطوير وتحديث وجلب أحدث الآليات، بالإضافة إلى الاعتماد على البرامج الحديثة والتدريب العالمي المتميز للأطقم الطبية، واخيرا التوزيع الجغرافي العادل لتغطية الخدمة الطبية لكل مواطن.
ودعا عبد المجيد، مسئولي المستشفيات الخاصة للتسجيل بالمنظومة الجديدة والالتزام بالمعايير الخاصة بالاعتماد والجودة .
اقرأ أيضا: تحقيقات موسعة فى تبديل جثتين بـ "بورسعيد"
