بسم الله

فضيلة الإمام

محمد حسن البنا
محمد حسن البنا

أعتقد أن موقف الطالب الأزهرى على محمد على إبراهيم عيسى لن يخفى على فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، ولا الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر. هذا الطالب فقد ذراعيه ضحية حادث قطار مروع بينما كان فى طريقه للمعهد الثانوى الأزهرى بالدقهلية . وأمر فضيلة الإمام بعلاجه على نفقة الأزهر ، وتركيب أطراف صناعية له . وقد وفقه الله فى الامتحان وتقدم للتنسيق الذى اختار له كلية الدراسات الإسلامية بدمياط ، وهنا بدأت مشكلته الحقيقية .
هذا ما تقوله رسالة القارىء العزيز عوض فراج من الكفر الجديد دقهلية . يقول : «نظرة عطف للطالب على حفيد عمى على عيسى إيديه مقطوعة وعايز يبقى مع أخيه فى القاهرة لكى يجد من يرعاه ويخدمه ، بدأت مأساته وأسرته عندما وقع من القطار وهو ذاهب إلى درس . تم بتر ذراعيه . وتكفل فضيلة الإمام الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بتركيب أطراف صناعيه له ، وشمله برعايته . والحمد لله نجح فى الثانوية الأزهرية وعمل رغبات ، لغات وترجمة ، على أمل ان يبقى مع خالد أخيه يخدمه فى القاهرة . للأسف التنسيق أرسله إلى دمياط الجديدة ».
لم يذهب حتى الآن ، لأن ظروفه الصحية لا تسمح . كما أن ظروفه العائلية لا تمكنه من استئجار سكن خاص . وطبعا الظروف المادية لأسرته لا تسمح بأن يستأجر شقة له ولوالدته مثلا حتى تخدمه فى دمياط . وإذا سكن مع مجموعة من زملائه فى غرفة فمن يخدمه ويوفر له متطلبات معيشية وإنسانية لا يقبل أن يفعلها له سوى أم أو أب أو أخ . هو عاجز تماما عن فعل أى شيء حتى إنه لا يستطيع أن يسقى نفسه كوباية ميه.
الحل لهذه المأساة قبول تحويله لأية كلية فى القاهرة . وليكن تجارة إنجليزى خصوصا مجموعه يعطيه الحق فى دخولها . حتى يقوم أخوه المتواجد هناك بخدمته والقيام على تأدية كل حاجات واحتياجات طالب يديه مقطوعة . ولهذا نوجه النداء إلى شيخ الأزهر الإمام الطيب لإنقاذ مستقبل طالب من أبناء الأزهر الشريف.
دعاء : نحمدك يارب على نعمك التى لا تعد ولا تحصى