مجرد فكرة

البحث عن فرصة عمل

محمود سالم
محمود سالم

تعرف إيه هى أكتر وظايف مطلوبة فى مصر دلوقتى؟ بتدور على فرصة عمل فى محافظتك ومش عارف المجالات اللى عليها طلب؟ إيه الفرص المتاحة للعمالة المهنية ؟عايز تاخد كورسات ومش عارف إيه المهارات اللى السوق محتاجها؟

داخل الجامعة وعايز تعرف أكتر التخصصات المطلوبة؟ أى سؤال يخص الطلب على الوظايف فى مصر خلاص إجابته هاتكون موجودة وبمنتهى السهولة.

المركز المصرى للدراسات الاقتصادية بيقدم برعاية البنك الأهلى المصرى تحليلا كاملا عن الطلب فى سوق العمل المصرى يفيد صانع القرار فى كل المجالات، والأهم إنه بيفيد أى حد بيدور على فرصة عمل سواء وظايف أو مهن أو حرف.

تلك المعلومات بيقدمها المركز من خلال لوحة بيانات سهلة الاستخدام متاحة على الإنترنت وتفتح من الكومبيوتر أو الموبايل.
هذا الجهد المحترم طرحه المركز المصرى فى لقاء خاص عقده يوم الأربعاء الماضى بحضور عمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز ود. عبلة عبد اللطيف المدير التنفيذى للمركز وهشام عكاشة رئيس البنك الأهلى .

والحقيقة أن تقديرى يزداد يوما بعد آخر للمركز المصرى فى ضوء الدراسات التى يعدها منذ نشأته فريق على جانب كبير من الاحترافية برئاسة د. عبلة عبداللطيف والتى اشارت إلى أن التحليل إياه يتضمن الوظائف المطلوبة للفئات المهنية والحرفية والفنية وتم تجميعها من خلال منصات التوظيف الموثوقة عبر الإنترنت خلال فترة 3 شهور من يونيو إلى سبتمبر العام الحالى وسيتم تحديث التحليل بشكل ربع سنوى. عموما هو أول تحليل من نوعه كما قال عمر مهنا حيث لا تتوافر أى بيانات بشأن ما تحتاجه الشركات من وظائف فى حين تتوافر بيانات تفصيلية عن الخريجين وهو ما نتج عنه بطالة هيكلية أى زيادة فى كل من العرض والطلب دون أن يلتقيان وهى الفجوة التى يسعى التحليل إلى سدها.


 التفاصيل لا حصر لها ومن ثم فإن الحل هو الدخول إلى موقع المركز للتعرف على الوظائف المطلوبة والتى بلغت 62 ألفا و341 وظيفة خلال 3 شهور أى 249 ألفا و364 وظيفة سنويا وهو ما يقل عن عدد خريجى الجامعات «600 ألف» وعن عدد الملتحقين برياض الأطفال «٢٫٥ مليون» طفل سنويا وهو ما ينذر بفجوة هائلة بين الخريجين والوظائف التى توفرها سوق العمل والأمر يحتم الاستعداد له من خلال توجيه الطلبة لتحديد الأهداف بشكل مباشر وتأهيل أفكارهم لاختيار المجالات التى يحتاجها السوق كما قال هشام عكاشة رئيس البنك الأهلى المصرى.