رفضت زيارته.. إسماعيل يس بين عذاب المرض وشويكار

إسماعيل يس بين عذاب المرض وشويكار
إسماعيل يس بين عذاب المرض وشويكار

كان إسماعيل يس في عام 1966 يرقد في مستشفى المواساة بالإسكندرية بالغرفة رقم 153؛ حيث أثبتت صور الأشعة التي التقطت له أنه مصاب بماء على الرئة.

آنذاك عين له المستشفى طبيبا خاصا لتتبع حالته واضطرت فرقته المسرحية إلى إلغاء بقية موسمها الصيفي هذا العام بعد أن قرر الأطباء إن علاج إسماعيل يس سيمتد إلى أكثر من شهرين، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في 27 أغسطس 1966.

اقرأ أيضا |كنوز | عندما يتحدث «سمعة» بخفة دمه عن ياسين وغيرة حرمه المصون

وقال إسماعيل يس: "أنا لا يهمني مرضي بقدر اهتمامي بزملائي أعضاء الفرقة الذين سيتوقف صرف المرتبات إليهم بعد أن أغلقت الفرقة أبوابها أنني أدعو الدكتور علي الراعي رئيس مجلس إدارة مؤسسة المسرح إلى تسلم الفرقة لتشرف عليها المؤسسة وفتح أبوابها لزملائي أعضاء الفرقة من جديد".

ومضت لحظات صمت عاد إسماعيل يس يقول بعدها: "وأنا هنا في المستشفى أشعر بعذابين عذاب المرض وعذاب «الدلال» الذي سيزورني في  أول الشهر القادم ليبيع كل ما أمتلكه في المزاد وفاء لمبلغ 35 ألف جنيه تطالبني بها مصلحة الضرائب عن دخلي منذ عام 1951 وتم الاتفاق بيني وبين المصلحة على تقسيط المبلغ المطلوب فأدفع كل شهر 120 جنيها وفي الشهر القادم لن استطيع دفع القسط فستضطر المصلحة إلى بيع كل ممتلكاتي التي سبق أن وقعت عليها الحجز التحفظي".

وقد زار إسماعيل يس في المستشفى شكوكو وباب شارو وأبو بكر عزت وفؤاد المهندس الذي حضر إلى المستشفى ومعه السيدة شويكار ودخل زوجها غرفة إسماعيل يس لزيارته بينما ذهبت هي لزيارة مريض آخر في نفس المستشفى ورفضت زيارة إسماعيل يس.

ويقول إسماعيل يس: "أنا بستغرب للتصرف ده يمكن ما بتظهرش على رجالة ؟! وفجاة أنطفأ نور غرفة إسماعيل دون غيرها من حجرات المستشفى وقال اسماعيل  ده فال وحش فقالت له زوجته كفاية نورك يا سمعه نام واستريح.. ليرد اسماعيل يس نوم وراحة منين".

المصدر: مركز  معلومات أخبار اليوم