الأمم المتحدة: إثيوبيا تحتجز 72 سائقا من برنامج الغذاء العالمي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء 10 نوفمبر إن حكومة آبي أحمد تحتجز 72 سائقًا من برنامج الغذاء العالمي.

اقرأ أيضًا: أمريكا مهددة آبي أحمد: حملات الاعتقالات العرقية بإثيوبيا غير مقبولة

وكانت الأمم المتحدة اتهمت إثيوبيا أمس باعتقال عشرات الموظفين الإثيوبيين الذي يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا، في ظل فرض حالة الطوارئ والتضييق الحكومي على عرقية تيجراي.

وأعلنت مصادر أممية وإنسانية لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الثلاثاء 9 نوفمبر، "اعتقال العشرات من الموظفين الإثيوبيين الذي يعملون لدى الأمم المتحدة في أديس أبابا في إطار عمليات تستهدف الذين من عرقية تيغراي على ضوء حالة الطوارىء المعلنة في البلاد".

وقالت متحدثة باسم الأمم المتحدة في جنيف إن "الأمم المتحدة طالبت وزارة الخارجية الإثيوبية بالإفراج عن المعتقلين".

وكانت عدد من الجبهات التي وصلت عددها إلى 9 أعلنت اليوم التحالف تحت مسمى الجبهة المتحدة للقوات الفيدرالية الإثيوبية من أجل إسقاط رئيس الوزراء آبي أحمد.

ووصل عدد الجماعات المتحالفة ضد رئيس الوزراء الأثيوبي إلى تسعة، كلها تهدف لوقف آبي أحمد الذي دعا في عدة رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي المدنيين على حمل السلاح والدخول في مواجهات معهم.

ووفقًا لما ذكره منظمون لإقامة جبهة جديدة في إثيوبيا، فإن قوات تيجراي انضمت إلى جماعات مسلحة ومعارضة كلها تسعى إلى فترة انتقال سياسي بعد عام من الحرب المدمرة.

ويشمل التوقيع على إنشاء التحالف الجديد، والذي جرى في واشنطن، اليوم الجمعة، قوات تيجراي، التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة، بالإضافة إلى جيش تحرير أورومو، الذي يقاتل الآن إلى جانب قوات تيجراي، و7 مجموعات أخرى من جميع أنحاء البلاد.

وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.