مصر وأمريكا يجددان التزامها بمكافحة الإرهاب وضبط الأمن المائي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعادت الولايات المتحدة ومصر تأكيد التزامهما بالتعاون الثنائي في مجال الدفاع من أجل مواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، بما في ذلك مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود والأمن البحري. 

اقرأ أيضًا: وزير العدل: بيت العائلة المصرية محور مهم لمكافحة الإرهاب

وبناءً على الانعقاد الناجح للجولة الثانية والثلاثين للجنة التعاون العسكري بين الولايات المتحدة ومصر، وكذا مناورات النجم الساطع متعددة الجنسيات لعام 2021، قامت مصر بإعادة تأكيد التزامها بالمشاركة النشطة في القوات البحرية المشتركة. 

وأشارت الولايات المتحدة إلى أهمية العقد الأخير الممول وطنياً بقيمة مليار دولار لتجديد طائرات أباتشي المروحية المصرية، بما يدعم مئات فرص العمل بالولايات المتحدة ويعزز من الجاهزية المصرية. 

وتلتزم الولايات المتحدة ومصر بمناقشة أفضل السبل لتقليل الأضرار المدنية خلال العمليات العسكرية.

هذا، وأشار الطرفان إلى برنامج الشراكة بين مصر والحرس الوطني في تكساس وما يُمثله من فرصة لزيادة التعاون، وكذا أشارا إلى التوقيع على مذكرة التفاهم للاستحواذ والخدمات المتبادلة والتي توفر المرونة للدعم اللوجيستي الثنائي.

 

وترأس وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن جلسات الحوار الاستراتيجي بين البلدين والتي استمرت على مدار يومي 8 و9 نوفمبر في العاصمة واشنطن.

و ناقش الجانبان الأمريكي والمصري الأوضاع في السودان وتسوية النزاعات الإقليمية والأزمات الإنسانية في سوريا ولبنان واليمن، واتفقا على مواصلة المشاورات رفيعة المستوى حول قضايا الشرق الأوسط وأفريقيا.

أشار الجانبان إلى قرب حلول الذكرى المئوية للعلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة ومصر في عام 2022.

وكذلك أعادا التأكيد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، وحددا مجالات مستهدفة لتعميق التعاون الثنائي والإقليمي، بما في ذلك الشؤون الاقتصادية والتجارية، والتعليم، والموضوعات الثقافية، والشؤون القنصلية، وحقوق الإنسان، والعدالة وإنفاذ القانون، والدفاع والأمن، واتفقا كذلك على أهمية إجراء هذا الحوار بشكل دوري.