أكد الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ أن الولاية الثانية للرئيس عبد الفتاح السيسي، انصب الاهتمام فيها ببناء الشر وتنمية الانسان المصري ثقافيًا اجتماعيًا.
وشدد مسلم في كلمته خلال اجتماع اللجنة مساء اليوم بحضور إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أيضا على أهمية الثقافة و قضية الوعي في القلب منها والتي تعتبر من أبرز الملفات ومن أهم القضايا والتي تهدد كثير من المشروعات، مشيدًا بدور وزيرة الثقافة في الوزارة و كفنانة وبدورها وجهوده في عمل فني كبير هو فيلم القرار، حيث كان لها بصمة في خروجه للنور.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ اليوم اجتماعًا برئاسة الدكتور محمود مسلم رئيس اللجنة، وحضور هيئة مكتب اللجنة محمد سعيد و سها سعيد وكيلي اللجنة ومحمود القط أمين سر اللجنة بمشاركة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة وررساء القطاعات بالوزارة لمناقشة خطة الوزارة في إطار استراتيجة و رؤية مصر ٢٠٣٠.
ورحب الدكتور محمود مسلم في بداية الاجتماع بوزيرة الثقافة ومسؤلي القطاعات بوزارة الثقافة مؤكدًا بكلمته أن قضية الثقافة هي الأهم وأن الثقافة وأهميتها كانت عنصرًا أساسيًا ودائمًا كانت حاضرة في كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع التأكيد على أهمية بناء الأنسان.
واستعرضت إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة أمام اللجنة خطط الوزارة خلال الفترة المقبلة والتي تتضمن 7 محاور وفق "إستراتيجية مصر 2030"، وهي : تطوير المؤسسات الثقافية، وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع .
وتحقيق العدالة الثقافية، وتنمية الموهوبين والنابغين والمبدعين، وتحقيق االريادة الثقافية، ودعم الصناعات الثقافية، وحماية وتعزيز التراث الثقافي.
ومن جانبها قالت الوزيرة إن "هناك تحديات جديدة تَفرض مشروعات مُتعددة ومتكاملة بين كل أطراف العمل الثقافي، حيث تعتمد رُؤيَتَنا على أن تكون العناصر الإيجابية في الثقافة: مصدر قوة لتحقيق التنمية المستدامة، وقيمة مضافة للاقتصاد القومي، وأساساً لقوة مِصر الناعمة إقليمياً وعالمياً، مشيرة الى أن ثروة مصر البشرية من المثقفين والمبدعين والفنانين أحد أهم مصادر الطاقة الحقيقية للعمل الثقافي والإبداعي، والتي تعتمد عليهم وزارة الثقافة لتحقق الغايات الكبرى في التنمية الثقافية المستدامة، حيثُ إن العمل الثقافي يعتمد على التواصل المباشر مع أفراد المجتمع من خلال المثقفين والمبدعين والفنانين.
وأكدت الوزيرة أن الوزارة تعمل وفق رؤية متكاملة حول التنمية الثقافية من أجل تحقيق غَايتها بالتعاون والتنسيق الكامل بين 13 قطاع وهيئة بوزارة الثقافة، وبالشراكة مع وزاراتْ وهيئات حكومية وأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، وتنطلق هذه الرؤية من محور الثقافة في التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030. ومن واقع برنامج الحكومة خلال الفترة 2018-2022 ، واستنادا إلى توجيهات فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى الذي يُولي إهتماماً كبيراً للثقافة والفنون كمُكَون رئيسي في بناء الإنسان المِصري، لتصبح الثقافة من أهم أولويات الحكومة.
