قبلة رفضتها ملكة الإغراء «مارلين مونرو» ..وزوجها وافق عليها

 مارلين مونرو
مارلين مونرو

 " نورما جين مورتنسون" الشهيرة بمارلين مونرو ولدت في 1 يونيو 1926، وكانت طفولتها مريرة؛ حيث عاشت في دار الأيتام، وعندما أتمت عامها 16 تزوجت من صديقها "جيمس دوهرتي"، في تلك الفترة تركت المدرسة الثانوية، وانتقل زوجها إلى جنوب المحيط الهادي.

وبدأت مارلين بالعمل في معمل للذخائر الحربية في فان نويس بكاليفورنيا، حيث اكتشفها هناك مصور فوتوغرافي، وعندما عاد زوجها اكتشف أنها قد أصبحت عارضة أزياء ناجحة وغيّرت اسمها إلى مارلين مونرو وكانت خطوة تمهيدية لمهن التمثيل التي حلمت به.

 

وفي عام 1946 وقّعت مونرو أول عقد فيلم لها، وصبغت شعرها باللون الأشقر، وفي نفس العام انفصلت عن زوجها واهتمت بمهنتها كممثلة، وتمكنت من بلوغ الشهرة وأصبح نموذجًا للإغراء على مستوى العالم بالإضافة إلى كونها ممثلة ومغنية.

أما عن زوجها الثاني "جو ديماجيو" لاعب البيسبول الذي تزوجها لعدة أشهر في فترة الخمسينيات، إلا أن غيرته المفرطة كانت سبب وجود خلافات بينهما؛ حيث كان يتوجه لأماكن التصوير بشكل مفاجئ، وبعد تسعة أشهر من الزواج انفصلا.

 وفي أحد الأخبار الذي انتشر عنه ولم يصدقها جمهور مارلين حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 21 أبريل 1954، أن مارلين كانت غاضبة وأوقفت العمل في فيلمها «نهر النهاية» بسبب الخناقة التي وقعت بينها وبين بطل الفيلم "روبرت ميتشوم".

فدور روبرت كان يحتم عليه يأخذ قبلة عنيفة من راعية البقر المتوحشة "مارلين"، ويبدو أن روبرت نفذ تعليمات المخرج بقسوة، وفي نفس اللحظة التي تخلصت فيه مارلين من روبرت صفعته على وجه وقالت: إنه بربری وقبلته تحرق الصخر.

ورفضت مارلين بعد ذلك إن تكمل دورها أمام روبرت خاصة أن هناك ثلاث قبلات أخرى في الفيلم، والشيء الغريب الذي اندهش منه الجميع أن زوجها "جو ديماجيو" هو الذي كان يقوم بعملية الصلح بينهم.

اقرأ أيضا | «عاهة مستديمة».. وراء «مشية الإغراء» لهند رستم