شاركت هيئة حقوق الإنسان بالسعودية بورقة علمية في ورشة عمل حول «اتفاقية القضاء على جميع أنواع التمييز ضد المرأة» التي نظمتها جمعية النهضة النسائية خلال الفترة 31 اكتوبر - 4 نوفمبر 2021، وتضمنت ورقة العمل التي قدمتها عضو مجلس الهيئة الدكتورة نورة العمرو، دور الهيئة بالمملكة السعودية في عملية إعداد التقارير والتزام المملكة باتفاقيات الأمم المتحدة.
وأبرزت خلال الورشة الإصلاحات المتحققة فيما يتعلق بحقوق المرأة وتمكينها والتطورات الكبيرة التي شهدتها المملكة في عهد خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، حيث شملت الأطر النظامية والمؤسسية التي تكفل تعزيز وحماية حقوق الإنسان انطلاقاً من قيمها ومبادئها التشريعية السنوات القليلة الماضية في مجال حقوق الإنسان، ومنها ما جاء في "رؤية المملكة 2030" وبرامجها بشأن تمكين المرأة ، مستعرضة أثر الإصلاحات بالأرقام والإحصاءات.
وتطرقت العمرو إلى مكانة اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في التشريع الوطني واهتمام المملكة بهذا الجانب بالإضافة إلى ما تقوم به هيئة حقوق الإنسان من أدوار فيما يتعلق باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
اقرأ أيضا | «غوتيريش»: نصف سكان العالم معرضون للفيضانات بحلول عام 2030
يذكر أن ميثاق الأمم المتحدة يؤكد على حقوق الإنسان الأساسية، من خلال الحفاظ على كرامة الفرد وقدره، وبتساوي الرجل والمرأة في الحقوق، كما تلاحظ أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يؤكد مبدأ عدم جواز التمييز، ويعلن أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساوين في الكرامة والحقوق، وأن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحريات الواردة في الإعلان المذكور، دون أي تمييز، بما في ذلك التمييز القائم على الجنس، كما أنه تلاحظ أن على الدول الأطراف في العهدين الدوليين الخاصين بحقوق الإنسان واجب ضمان مساواة الرجل والمرأة في حق التمتع بجميع الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية.
