في الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم..

«العمال العرب» يدعو العالم إلى الوقوف بجانب «الحق الفلسطيني»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دعت الأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب شعوب ومنظمات، وأحرار العالم، إلى تَحَمُل مسؤوليتهم الإنسانية والتاريخية والأخلاقية، لانتصار قيم الحق والعدل، والوقوف إلى جانب الشعب العربي الفلسطيني وقضيته المحقة، وإدانة ممارسات الكيان الصهيوني الغاصب بحق شعب فلسطين، ودعم حقه المشروع في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة علي كامل ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في بيان للأمانة العامة للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب بمناسبة الذكرى 104 لوعد بلفور المشؤوم «1917-2021».

وحسب بيان صحفي صدر اليوم الجمعة صادر عن «العمال العرب» أن هذا الذكرى التي تَحِل كل عام، في الثاني من «نوفمبر - تشرين الثاني»، فرصة للتأكيد على مخاطرهذا «الوعد المشؤوم» بكل أثاره الإنسانية والقانونية، وما تسبب في كوارث ومعاناة لابناء الشعب العربي الفلسطيني، بعد زرع هذا الكيان الغاصب في قلب الأمة العربية، والقيام بدوره الوظيفي في تدمير الدول العربية، وسرقة مواردها واحتلال أراضيها، وخدمة مصالح الإمبريالية العالمية، ونشر الحرب والصراعات، وتغذية الإرهاب في المنطقة.

وأكد بيان «العمال العرب» على أن هذا «الوعد المشؤوم» قضى زورًا وبهتانًا بإنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، لتبدأ بعدها قصة وفصول معاناة الشعب العربي الفلسطيني، من قتل وتهجير وتشريد، واستيلاء على حقوق، وتدمير وتهويد، حيث جاء هذا «الوعد» بأكبر جريمة في تاريخ البشرية، تمثلت في اقتلاع شعب كامل من جذوره التاريخية من وطنه وأرضه الشرعية، وتشريده في شتى بقاع الأرض، وبما يمثله هذا «الوعد» أيضًا من اعتداء جبان وانتهاك صارخ لأبسط معايير القانون الدولي، ضاربًا بعرض الحائط  كل القيم الشرعية والأخلاقية.

وأوضح البيان أن ما يجرى حتى اليوم في فلسطين ما هو إلا تجليات وانعكاسات لوعد بلفور المشؤوم، حيث يتعرض أبناء الشعب العربي الفلسطيني لشتى أشكال البطش والعنصرية والعدوان، تمارسها بشكل يومي سلطات الاحتلال العنصري الصهيوني، وتعمل على إفشال أي حلول عادلة لمأساة الشعب العربي الفلسطيني، رغم كافة القرارات الدولية ذات الصلة.

اقرأ أيضا| بمشاركة مصر.. ختام الدورة 95 لمجلس إدارة «العمل العربية» بالدوحة