أعلن الاستاذ الدكتور هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد القومي بجامعة المنوفية عن استعداد المعهد لتدشين فعاليات الأسبوع البيئى والذى ينطلق على مدار الأسبوع القادم بدءًا من 11 الى 17 من شهر نوفمبر الجارى حيث يشهد قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة نشاطًا مكثفًا وفعاليات مهمة.
وأشار دكتور "عبد الدايم " الى أنه جارى تدشين معرض بعنوان "سبحة صوفية" للدكتوره رانيا الإمام وكيلة كلية التربية النوعية بجامعة طنطا ويشمل المعرض لوحات فنية مستوحاة من أشعار وكلمات أنشدها الشيخ ياسين التهامى بالإضافة لمشاركة نخبة من كبار الأدباء والشعراء وفى مقدمتهم الأديبة والشاعرة الكبيرة كوثر مصطفى.
وأضاف عميد المعهد القومى للكبد بجامعة المنوفية أن الأسبوع البيئى بالمعهد يشمل كذلك تدشين معرض خيرى للملابس بالمجان، خاصة أننا مقبلين على فصل الشتاء ويستفيد من المعرض جميع المتعاملين مع المعرض من المرضى وذويهم والمترددين كما تتضمن الفعاليات قيام وفد من كلية التربية بجامعة المنوفية بتقديم العديد من الهدايا للمرضى بأقسام الأطفال وطب الكبد والجراحة.
وفى سياق آخر أكد د. هشام عبد الدايم عميد معهد الكبد القومى أن المعهد يعد رائدًا فى مجال زراعة الكبد على مستوى العالم وفى عام 1991 كان المعهد يشغل رابع مركز يجرى عمليات زراعة الكبد من متبرع من الأحياء وذلك بحضور د. ناجى حبيب استشارى جراحات زراعة الكبد فى المملكة المتحدة بحضور مؤسس المعهد د. ياسين عبد الغفار والذى كانت رؤيته فى ذلك التوقيت أن المعهد لابد وأن يكون رائدًا فى مجال زراعة الكبد فى مصر ولتحقيق ذلك الهدف تم إيفاد الأطباء من الجيل الأول بالمعهد لأكبر المراكز بالعالم لاكتساب الخبرات فى ذلك التخصص الطبى الفريد من نوعه.
وتابع : وبمرور الوقت اكتسبنا خبرات كبيرة الى أن انتعشت جراحات زراعة الكبد بالبلاد وكان معهد الكبد بجامعة المنوفية فى طليعة تلك المؤسسات للتخصص فى زراعات الكبد وكان ذلك فى أبريل عام 2003 حتى أصبحنا المكان الوحيد فى مصر الذى يجرى جراحات زراعة الكبد فى الأطفال بمصر بالمجان.
وأضاف دكتور عبدالدايم كان يساعدنا وقتها فريق طبى من اليابان برئاسة البروفوسير "تناكا" أكبر طبيب عالمي فى مجال زراعة الكبد الى أن انطلقنا فى إجراء تلك الجراحات بأنفسنا كما انتقلنا بخبراتنا لأماكن أخرى تخصصت فى هذا المجال وللحقيقة فإن نتائج جراحات زراعة الكبد فى مصر رائعة تقارب 100% نجاح وهذا بفضل تراكم الخبرات على مر السنوات سواء للجراحين أو التخدير وأصبحنا نستقبل جميع الحالات الحرجة القادمة من جهات أخرى لإجراء تلك النوعية من الجراحات الدقيقة وبكفاءة عالية.
اقرأ أيضا | «دراسات عليا المنوفية»: الجامعة سجلت 20668 بحثا الفترة الماضية
