وجدت دراسة جديدة ارتفاعًا في التعامل مع المعلومات الخاطئة حول المناخ على منصة التواصل الاجتماعي فيس بوك.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تدافع فيه قادة العالم لإبرام اتفاقيات عالمية في جلاسكو هذا الشهر في محاولة أخيرة لتجنب أسوأ ما في أزمة المناخ، إلا أن الدراسة أظهرت أن هناك تهديد للعمل المناخي الهادف على وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفقا للدراسة، فقد أصبح إنكار أزمة المناخ على فيسبوك Facebook أسوأ هذا العام، وفقًا للدراسة الجديدة التي قادها مجموعة الدفاع عن المناخ Stop Funding Heat و Real Facebook Oversight Board ، وهي مجموعة رقابية مكونة من أكاديميين، وصحفيين، ونشطاء.
ويقول مؤلفو الدراسة، إن هذا دليل على أن جهود فيسبوك للتغلب على الأكاذيب حول تغير المناخ تفشل، كما وجد التقرير أن ردود الفعل والتعليقات والمشاركات لكل منشور من صفحات ومجموعات فيسبوك مخصصة لنشر معلومات مضللة عن المناخ قفزت بنسبة 77 % منذ يناير كل يوم، وجد أن المعلومات الخاطئة عن المناخ على المنصة تحصل على ما بين 818000 و 1.36 مليون مشاهدة، أقل من 4 % من المشاركات التي حللتها تم التحقق من حقائقها.
