الخياط: رغم تأثير «كورونا» السلبي.. قطاع الطاقة المتجددة حقق العديد من النجاحات

الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة
الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة

أكد الدكتور محمد الخياط رئيس هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة أنه علي الرغم من التأثير السلبي لجائحة كورونا على الاقتصاد العالمي، استطاع قطاع الطاقة الجديدة المتجددة في مصر إحراز العديد من النجاحات.

وأوضح الخياط أن ضمن تلك النجاحات هو البدء في تنفيذ محطة طاقة رياح بقدرة 250 م.و. بمنطقة خليج السويس، ومحطة خلايا شمسية بقدرة 50 م.و. بمنطقة الزعفرانة، بجانب بدء التشغيل التجاري لمحطة طاقة رياح بقدرة 250 م.و. بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل BOO، بمنطقة خليج السويس مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تشير إلى التقدم الملموس للاستثمار في الطاقة النظيفة في مصر.

مشيرًا إلي أن إنتاج الطاقة الكهرومائية خلال الربع الأول من العام المالي 2021/2022 بلغ نحو 4044 جيجاوات ساعة، بينما سجلت مشروعات طاقة الرياح إلى حوالي 1664 جيجاوات ساعة، كما بلغت الطاقة المنتجة من الخلايا الشمسية المتصلة بالشبكة حوالي 1246 جيجاوات ساعة، هذا فضلاً عن حوالي 3 جيجاوات ساعة مولدة من مشروعات الوقود الحيوي.

وأضاف الخياط أن الهيئة أصدرت نشرتها الدورية العاشرة (NREAmeter) والتي تتضمن رصد لأنشطة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال الربع الأول من العام المالي الحالي 2021/2022، والتي توضح تقدم الأعمال في مجالات الطاقة المائية، الشمسية، الرياح، والكتلة الإحيائية.

لافتا إلى أن تلك النشرة تأتي في إطار استراتيجية قطاع الكهرباء التى تهدف إلى تنويع مصادر الطاقة والتوسع في استخدم الطاقة المتجددة وترشيد استخدام مصادر الطاقة التقليدية، كما تأتي في إطار الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة والتي تهدف إلى الوصول إلى حوالى 42% من إجمالي الطاقة المنتجة من مصادر متجددة بحلول عام 2035.

مشيرًا إلى الدور الهام الذي يلعبه القطاع الخاص في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة، حيث يشارك مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان والبالغ قدرته 1465 ميجاوات مساهماته الإيجابية في مزيج الطاقة الكهربائية النظيفة.

إضافة الى محطة طاقة الرياح بنظام الإنشاء والتملك والتشغيل BOO بقدرة 250 ميجاوات بمنطقة خليج السويس، إلى جانب العديد من المشروعات التي يعمل عليها القطاع الخاص على تطويرها جنبًا إلى جنب مع القطاع الحكومي في مراحل مختلفة من التطوير بإجمالي قدرات حوالي 2800 م.و. من طاقة الرياح وحوالي 700 م.و. من الطاقة الشمسية.

مؤكدًا أن الطاقة المتجددة تفتح فرص كبيرة للتنمية المستقبلية، لتشارك في تعزيز فرص الهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه، وكذلك السيارات الكهربائية.

أقرا ايضا كلية جديدة لعلوم الطاقة الجديدة والمتجددة بجامعة القاهرة الدولية بـ6 أكتوبر