مساعد وزير التجارة يعرض أمام شباب الأعمال ما تقدمه الوزارة لمساندة المصنعين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال حلقه نقاشيه لعرض أبرز المعوقات أمام الصناعات الصغيرة والمتوسطة وجهود وزاره التجاره والصناعه لمساندة الصناعات المختلفة من توفير أراضي وتمويل.


شارك باللقاء جمال أبوعلي رئيس مجلس إداره الجمعية، وبسام الشنواني الأمين العام، والمهندس عبد الرحمن عسل رئيس لجنة الصناعة بالجمعيه ومدير الجلسه، سوزان صالح المدير التنفيذي للجمعية، بالإضافه إلى عدد كبير من أعضاء مجلس الإداره وأعضاء الجمعيه العمومية وممثلي عدد من الجهات والهيئات والمؤسسات التمويلية.


 استعرض جمال أبو علي رئيس مجلس إدارة الجمعيه أبرز المبادرات التي أطلقتها " شباب الأعمال" خلال السنوات القليله الماضيه، بالإضافه إلى التطرق لدور الجمعية في خدمة الإقتصاد الوطني من خلال مجلس الإداره والأعضاء وأفرع الجمعيه الموجوده ب 5 محافظات.
وأشار  إلى أن الجمعيه على مدار السنوات الماضية والتي تمتد لأكثر من 20 عام تقوم بدورها الوطني في دعم الاقتصاد الوطني من خلال المبادرات والأفكار وأجندة الأعمال الوطنية، والعديد من المبادرات الهامه والكبري والتي لاقت رعايه رئيس الجمهورية ووزارات المجموعه الاقتصاديه في الفترات السابقه.


من جانبه قال المهندس عبد الرحمن عسل رئيس لجنه الصناعة بالجمعية المصريه لشباب الأعمال ومدير الجلسه، أن أغلب أعضاء اللجنه من العاملين بالصناعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن هدف الجمعية واللجنة التواصل مع الحكومة لحل أي مشاكل قد تطرأ فيما تم عمل استبيان للخروج باي توصيات ومقترحات بهدف دعم الصناعات الصغيرة والمتوسطة، مع تفعيل دور المبادرات من خلال توفير العماله والتصدير للخارج، حيث تم التواصل مع ممثلي التمثيل التجاري لتعزيز سبل التعاون مستقبلاً.


وأكد أن المشاريع الصغيره و المتوسطه أساس التطور الصناعي في اي بلد، بهدف توفير العمله الاجنبيه ودعم المنتج المحلي، بالاضافه إلي توفير الادوات التمويلية التي تسهل وتسرع إجراءات دعم القطاع بالكامل، ودفع القطاع غير  الرسمي للرسمي لتيسير العمل، بالاضافه إلي حماية المصنع المصري من بعض الاستثمارات الاجنبيه التي تأخذ صيغه المصنع المحلي وتستفيد من كافه المزايا ووضعنا توضيحات تفيد المسئولين في الفهم الصحيح لأبرز المشاكل.


من جانبه قال اللواء ايهاب أمين مساعد وزير التجاره والصناعه للشئون الفنية، أن  قطاع الصناعة حظي  على مدى السنوات الماضية باهتمام غير مسبوق من الادارة المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي والذي أولى هذا القطاع أولوية رئيسية ليس لكونه قاطرة التنمية الاقتصادية فى مصر فحسب وانما لانه أحد أهم الدعائم لتحقيق الاستقرار الاجتماعي من خلال توفير فرص العمل وتشغيل الشباب وزيادة دخل المواطنين وتحسين مستوى معيشتهم.


 وأشار إلي أن الوزاره تبذل جهوداً كبيرة لتقديم كافة أشكال الدعم لقطاع الصناعة باعتباره رافداً رئيسياً في تنفيذ خطط الدولة للتنمية المستدامة وذلك من خلال مساهمته في الناتج المحلي الاجمالي وتوفير فرص العمل. 


وكشف أمين، أن الوزارة وضعت خطة عمل متوازنة بالتنسيق والمشاركة مع رجال الصناعة ارتكزت على ايجاد حلول جذرية للتحديات التي واجهت القطاع الصناعي،  فضلاً عن تقديم تسييرات غير مسبوقة - خاصة في ظل تطورات الموقف الوبائي من إنتشار جائحة كورونا - لتشجيع المستثمرين على الاستثمار في القطاع الصناعي وبصفة خاصة في المجمعات الصناعية الجديدة، والإستفادة من منظومة المجمعات الصناعية للتوسع في عمليات تصنيع  المكونات ومستلزمات الانتاج وتشغيل المصانع بكامل طاقتها الانتاجية.


وذكر أنه تم  إعتبار تلك الأهداف ركائز أساسية لخطة عمل الوزارة خلال عام 2021، حيث أولت الوزارة اهتماماً بإنشاء المجمعات الصناعية، بهدف تلبية احتياجات الصناعة المحلية من مستلزمات الإنتاج والسلع الصناعية الوسيطة، فلا تقتصر المجمعات الصناعية على مجرد إقامة وحدات إنتاجية لخدمة أنشطة صناعية بعينها، بل هي منظومة متكاملة تستهدف توفير البيئة المواتية والبنية التحتية اللازمة لدعم الصناعات المقامة بها وتوفير فرص للتوسع بتلك الصناعات، فحرصنا علي إنشاء مجمعات صناعية متكاملة مزودة بكافة الخدمات اللازمة (مباني إدارية- مراكز تدريب- منشآت خدمية ولوجيستية- بنوك) لضمان استدامة الأنشطة الإنتاجية وربطها بسلاسل الإنتاج المتكاملة.


وأضاف أمين، أن الوزاره تستهدف  إقامة 17 مجمع صناعي بـ15 محافظة على مستوى الجمهورية بتكلفة إستثمارية اجمالية بلغت حوالي 10 مليار جنيه، بإجمالي وحدات صناعية يبلغ عددها 5046 وحدة، توفر نحو 48 الف فرصة عمل مباشرة، وفي ذلك الإطار، فقد تم الانتهاء من انشاء وتخصيص 4 مجمعات صناعية بنسبة 100% وبدأت المصانع العمل بها فعليا، تشمل المجمع الصناعى بمدينة السادات بالمنوفية والمجمع الصناعى بمحافظة بورسعيد (جنوب الرسوة) والمجمع الصناعى بمدينة بدر بالقاهرة والمجمع الصناعى بمرغم 1 بالإسكندرية.


و قامت الوزارة خلال شهر أكتوبر من عام 2020 بطرح عدد 7 مجمعات، باجمالى عدد وحدات بلغ 1657 وحدة بمحافظات الاسكندرية والبحر الاحمر والغربية وبني سويف والمنيا وسوهاج والاقصر وذلك بمساحات تتراوح ما بين 48 متر الى 792 متر وفقاً لنوع الأنشطة المستهدفة.


و يجري حالياً الإنتهاء من إنشاء عدد 6 مجمعات صناعية بمحافظات (اسيوط – أسوان – البحيرة – قنا – الفيوم) بإجمالي عدد وحدات تبلغ نحو 2556 وحدة صناعية تستهدف الصناعات (الكيماوية – الهندسية – الغذائية – الطباعة والتغليف – الأثاث)، 
وأشار  إلي أنه تم إنشاء 3 مدن صناعية جديدة شملت مدينة الجلود بالروبيكي على مساحة 506 فدان (تم الانتهاء من المرحلة الأولى) ومدينة الأثاث الجديدة بدمياط على مساحة 331 فدان (تم افتتاحها) وكذا افتتاح مدينة الدواء بمنطقة الخانكة على مساحة 180 ألف متر مربع بالإضافة الى افتتاح المرحلة الأولى من مجمع صناعات الغزل والنسيج بمنطقة الروبيكي على مساحة 430 فدان فضلاً عن انشاء 5 مناطق صناعية بنظام المطور الصناعي بواقع 3 مناطق صناعية بمدينة السادات ومنطقتين بمدينة العاشر من رمضان باجمالي 646 قطعة ارض وتبلغ مساحتها الإجمالية 9.7 مليون متر مربع اراضي صناعية مرفقة وتبلغ استثماراتها المتوقعة 23 مليار جنيه وتوفر 37 ألف فرصة عمل.


وأضاف أن الوزاره تعمل على الارتقاء بمنظومة التدريب الفني والمهني كونها ركيزة أساسية لتحقيق مستهدفات خطة الوزارة لتوطين التكنولوجيا الحديثة وتوفير العمل اللائق والمستدام للشباب، بالإضافة إلى رفع تنافسية الإنتاج الصناعي وزيادة الصادرات وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، حيث تمتلك مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني التابعة للوزارة كوادر فنية مدربة وعلى درجة عالية من الكفاءة في كل المراكز المنتشرة بمحافظات مصر، التي يصل عددها إلى 44 مركزا، بالإضافة إلى إشراف المصلحة على 88 محطة تدريبية تغطي العديد من الحرف والمهن التي تحتاجها القطاعات الصناعية المختلفة.


وعن  قطاع التجارة الخارجية قال أمين، بذلت الحكومة جهود كبيرة لمساندة القطاعات الإنتاجية والتصديرية خلال أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" الأمر الذى ساهم فى إستمرار  دوران عجلة الإنتاج والحفاظ على الأسواق التصديرية

إقرأ أيضا| مستشار الوزيرة: الصناعة تمثل 30% من الناتج المحلي الإجمالي