«أضخم رجل بالعالم»| هددوه بحرق جثته.. فماذا فعل؟

أضخم رجل بالعالم
أضخم رجل بالعالم

نشرت صحيفة ذا صن البريطانية قصة أضخم رجل في العالم الذي ويدعى بول - عمره 61 عاما - يعيش في إبسويتش بإنجلترا، وفقد 80 كيلوجرامًا من وزنه بعدما أصيب بحالة اكتئاب شديدة.

 

وقال بول، إنه فقد 80 كيلوجرامًا من وزنه بعد ما حدث له وعكة صحية، حيث أكد الأطباء له أنهم سوف يحرقون جثته في غرفة حرق جثث الحيوانات بعد وفاته، لأنهم لن يستطيعوا حمل جثته  لدفنه  بطريقة طبيعية.

 

أضخم رجل بالعالم

 

وأكد بول، أنه أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد سماع هذا الكلام فقرر أنه سوف يقوم بعمل نظام غذائي صحي وريجيم حاد وبالفعل في غضون 6 شهور فقد 80 كيلو من وزنه.

شاهد ايضا:- فيديو| نظارات طبيعية للتماسيح قبل الغوص

وأشارت الصحيفة إلى أن بول، فقد أسنانه بسبب أكله الشوكولاته يوميا بطريقة مبالغ فيها، فأصيب بأمراض مزمنة عديدة منها السكر والضغط وأمراض في القلب.

أضخم رجل بالعالم

 

وأوضح بول، أنه  شعر بفرحة عارمة بعد فقدانه الوزن الزائد، وأنه بصحة جيدة مؤكدًا أنه سوف يستمر في النظام الغذائي الصحي.

 

في سياق ذي صلة أثبتت دراسة أمريكية حديثة، أن الأشخاص في سن المراهقة الذين يعانون من الوزن الزائد أو البدانة يكونوا أكثر عرضة للوفاة من أمراض القلب في مراحل لاحقة من حياتهم، إلا أن تلك المخاطر تزول إذا ما تمكنوا من التخلص من هذا الوزن الزائد.

وتوصل الباحثون، لتلك النتائج بعد تتبع حالة ١٩ ألف طالب بجامعة هارفارد الأمريكية في متوسط عمري ١٨ سنة ولفترة نصف قرن من الزمن تقريباً، وكانوا يخضعون لاختيارات صحية روتينية تتضمن قياس أطوالهم وأوزانهم عند بدء دراستهم بالجامعة عام ١٩١٦ وعام ١٩٥٠، كما تم سؤالهم عن عاداتهم الحياتية وأمور طبية يمكن أن تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وفي هذا المسح الثاني كان المتوسط العمري لهؤلاء الأشخاص ٤٦ سنة تقريباً.

أما في الدراسة الحالية، قد جمع الباحثون شهادات وفاة المشاركين في الدراسة الأولى من أفراد العينة بعد حوالي ٥٦ سنة من خضوعهم لأول اختبار، وقد تبين أن ١١% منهم توفوا بسبب أمراض القلب.

وصرحت آي مين لي من كلية طب جامعة هارفارد ببوسطن: “لدينا الكثير من البيانات التي توضح أن الشخص الذي يعاني البدانة في منتصف العمر ربما يواجه الموت بسبب أمراض القلب فيما بعد، إلا أننا لم يكن لدينا في وقت سابق تأثير بدانة المراهقين على حالتهم الصحية في مراحل لاحقة من حياتهم”.

وقالت لي إن نتائج هذه الدراسة توضح أهمية تجنب زيادة الوزن ولكن إذا كان الشباب يعانون من الوزن الزائد فعليهم الإسراع بالتخلص من هذا الوزن الزائد لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.

وأضافت أن نستخلص أن الشخص الذي يعاني زيادة الوزن أو البدانة سواء في سن المراهقة أو في مرحلة منتصف العمر تزيد لديه مخاطر الإصابة بأمراض القلب بل والوفاة منها في مراحل لاحقة من حياته، كما تبين أن الشباب الذين يعانون البدانة تتضاعف لديهم مخاطر الموت بسبب مشكلة بالقلب بالمقارنة بأقرانهم الذين يتمتعون بوزن صحي مثالي، بمقارنة طلبة هارفارد الذين كانوا يتمتعون بوزن طبيعي في أثناء فترة المراهقة فإن الأشخاص في منتصف العمر زادت لديهم احتمالات الوفاة من أمراض القلب بنسبة ٢٥% إذا كانوا يعانون من الوزن الزائد وبنسبة ٦٠% إذا ما كانوا يعانون البدانة.

وعلقت لي قائلة: “إلا أن هذه المخاطر اختفت تماماً عند الرجال الذين تمكنوا من التخلص من الوزن الزائد والبدانة في مراحل تالية من حياتهم، وغالباً ما يصبح الشاب البدين رجل يعاني البدانة في مرحلة منتصف العمر”.إلا أنها عادت لتؤكد أنه إذا ما تمكن الشخص من التخلص من هذا الوزن الزائد اختفت مخاطر الإصابة بأمراض القلب تماماً.