تقرير: محمد صادق
أسلحة فتاكة فى أيدى الجنوب أفريقى بيتسو موسيمانى مدرب الاهلى والفرنسى باتريس كارتيرن وكلاهما يقوم الان بعملية تعمير السلاح “قبل اطلاق القذائف المدمرة يوم الجمعة القادم الذى سيجمع قطبى الكرة المصرية فى لقاء قمة مبكرة تحمل رقم ٣٢١ سيراهن موسيمانى على ورقته الرابحة والتى كسب بها موقعة الدراويش وسيجلس على مقعده فى انتظار » رقصة « بيرسى تاو باعتباره الصاروخ المنطلق فى هجوم الاهلى بعد ثنائيته فى شباك الاسماعيلى بينما يعلق الفرنسى باتريس كارتيرون آماله على هدوء المغربى اشرف بن شرقى والذى سرعان ما يفجر هدوءه الى عاصفة من الكرات والتمريرات المتقنة التى تتحول الى اهداف.
وما بين تاو ورقصته الشهيرة وبن شرقى وهدوئه الجميل فى التعامل مع الكرة ستدور رحى القمة رقم «١٢٣ »
ما بين كارتيرون وموسيمانى تار بايت منذ ان خدع مجدى قفشة صانع لعب الاهلى غريمة بن شرقى وصوب صاروخيته القاتلة المعروفة بـ» القاضية ممكن » فى نهائى دورى ابطال افريقيا .
ايضا ما بين بيتسو وباتريس تار آخر بايت عندما نجح الثعلب الفرنسى فى حصد النقاط واحدة تلو الاخرى وترك الاهلى ينزف ليعتلى الزمالك القمة والصدارة ويحصل على لقب الدورى بعد غياب خمسة مواسم عن خزينة الزمالك .
حامل اللقب يحمل سلاحا معنويا ويرغب فى حسم القمة ..ووصيف الدورى دجج نفسة بالاسلحة الفتاكة الغير تقليدية من أجل استعادة كبريائه واستعادة اللقب المحلى المفضل عند الجماهير الاهلاوية .
أسلحة تقليدية
ستدور معركة الجمعة مابين الاسلحة التقليدية التى يملكها الزمالك ممثلة فى خط هجوم تحركاته معروفة ومحفوظة لكنها خطيرة وقاتلة خاصة فى ظل الاعتماد على احمد سيد زيزو صانع العرضيات القاتلة ورشاقة يوسف اوباما وخفة تحرك بن شرقى وطول عمر السعيد العائد للقواعد الزملكاوية بضرباته الراسية
ويعول كارتيرون على طارق حامد ابو قلب جامد والذى قد تكون له مهام أخرى لايقاف مفاتيح لعب الاهلى بينما اوكل كارتيرون مهام الانطلاق من الجانب الايسر للمخضرم محمد عبد الشافي وحمزة المثلوثى فى الجانب الايمن .
سيقع على كاهل الحارس محمد ابو جبل حمل ثقيل خاصة وانه فى مواجهة خاصة مع محمد الشناوى والفائز منهما بنظافة شباكة سيكون الحارس الاول للمنتخب فى موقعتى انجولا والجابون القادمتين فى تصفيات كأس العالم
المغامرة الرابحة
راهن موسيمانى على بيرسى تاو ولويس ميكيسيونى فى مواجهة الدراويش وكسب الرهان بجدارة ورباعية .. وربما يواصل بيتسو مغامرته التى رفعت أسهمه لدى الجماهير الاهلاوية ويستخدم نفس الاوراق ونفس الطريقة فى مواجهة كارتيرون .
لكن بيتسو الذى فاجأ الجميع وقام بتغيير طريقة اللعب امام الاسماعيلى واستخدم سلاح بيرسى تاو و ميكيسونى واعاد حمدى فتحى لمركز الليبرو ليكون صمام أمان للدفاع – ربما – يعود لسلاحة التقليدي ويدفع بمحمد شريف كراس حربة ويستخدم تاو جناح ايسر وميكيسونى جناح ايمن .
وتبقى آمال جماهير الأهلى معلقة على بيرسى تاو ليتعامل مع دفاعات الزمالك بالمراوغة لعل وعسى يكرر حدوتة ايفونا وهدفه الشهير بعد مراوغة على جبر .
فى مغامرة بيتسو لن يكون هناك مكان لطاهر محمد طاهر أو محمود كهربا وايضا حسين الشحات ..لكن الثلاثى سيكون على دكة البدلاء كاسلحة تقليدية يمكن استخدامها عند اللزوم او عند التقدم بهدف والدفع بها فى النصف الثانى من المباراة لتخفيف الضغط على الدفاع
حرية أكثر
وربما يمنح موسيمانى – كالعادة – الظهيرين على معلول واكرم توفيق حرية التقدم اعتمادا على التغطية الدفاعية التى سيقوم بها حمدى فتحى مع الثنائى بدر بانون وايمن اشرف .
وسيتواجد فى خط الوسط ثنائى الارتكاز عمرو السولية والمالى اليو ديانج والذى غاب عن مباراة البنك الاهلى للايقاف
سلامة الشناوي
وبعد غياب عن مباراتى الجولتين الاولى والثانية للدورى سيعود محمد الشناوى لعرينه ويتولى حراسة المرمى بعد ان تعافى تماما من مزق العضلة الضامة وبات جاهزا طبقا لآخر تقرير للدكتور أحمد أبو عبلة طبيب الاهلى .
الاستقرار
سيتمتع الاهلى بميزة غير متوفرة فى الزمالك حيث يشعر اللاعبون والجهاز الفنى بنوع من الاستقرار مع دعم الادارة برئاسة محمود الخطيب والذى باتت معركته الانتخابية على الرئاسة سهلة وتكاد تكون محسومة لصالحة لضعف المرشحين امامه
الوضع فى الزمالك مختلف كليا وربما يشعر باتريس كارتيرون ببعض القلق بعد قرار المحكمة الادارية بعودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك .
وكان كارتيرون قد هرب من الزمالك بسبب خلافات مع مرتضى قبل ان يعود مع اللجنة المعينة ويتولى المسئولية بصلاحيات كاملة .
وقد اجل منصور استلام مهام منصبة هو ومجلسه إلى ما بعد انتهاء مباراة القمة امام الاهلى حتى لايتهم بزعزعة الاستقرار اذا لم يحقق الزمالك نتيجة ايجابية امام الاهلى .
ويبقى السؤال من يتفوق فى معركة الجمعة ..الصواريخ غير التقليدية التى يملكها الاهلى ممثلة فى تاو وشريف وميكيسونى ؟؟ ام القذائف الموجهة عن طريق زيزو الزمالك مع تحركات اوباما وبن شرقى خارج قواعدهما ؟
الإجابة تحتاج الانتظار 96 ساعة .
