أصبحت الفتيات الآن مثلها مثل الرجال وأصبحت لديهم جراءة كبيرة لخوض رياضيات وأعمال كبيرة ومجهدة وتتحدي الصعاب وفي مثال يقتدي به كسرت مدربة أسلحة سعودية القوالب النمطية في مجال يهيمن عليه الذكور وحولت شغفها بالأسلحة النارية إلى مهنة بعد أن تلقت التعليم لتصبح مدربة أسلحة نارية حاصلة على رخصة لمزاولة المهنة.
- عبد الغفار: دعم التعليم العالي والبحث العلمي والتكنولوجي بـ 35 مليون دولار
وقالت مني الخريص إنها عشقت الأسلحة النارية منذ نعومة أظافرها، عندما كان والدها يصطحبها معه في رحلات صيد بالسعودية، ويعلمها كيف تطلق النار، وأصبحت هوايتها المفضلة حتي كبرت، حسب رويترز .
وقالت إنه قبل احترافها بخمس سنوات حولت هذا الشغف إلى مهنة وعمل إذ تلقت التدريب في السعودية والخارج لتصبح مدربة أسلحة نارية حاصلة على رخصة لمزاولة المهنة.
وأرادت الشابة البالغة من العمر 36 عامًا أن تعرف كل شئ عن هذة المهنة وعن الرماية حتي قامت بالدراسة في ميدان توب غان لإطلاق النار في الرياض، وتشهد فصولها الدراسية إقبالًا متناميًا من الإناث.
وأضافت منى: إنني سعيدة جدًا بأني أمارس شغفي وهوايتي كمدربة وكمشرفة سلامة ميدان، وإن شاء الله أشارك خبرتي وعملي مع الفتيات السعوديات وأشجعهن على اقتحام هذا المجال الصعب وإللي كان محتكر سابقا من قبل الرجال.
وشاركت منى الخريص أيضًا كعارضة في معرض الصقور والصيد السعودي، وهو معرض سنوي بالرياض تشارك فيه شركات متخصصة في أسلحة الصيد.
وأضافت أيضًا الصعوبات إللي واجهتها كانت معارضة وانتقاد من العنصر النسائي وهو ما كان شكل صدمة بالنسبة لي كوني كنت متوقعة المعارضة تكون من العنصر الرجالي أكثر من النساء.
ومع تعلم المزيد من الفتيات والنساء التعامل مع الأسلحة، تأمل الخريص أن تتغير مواقفهن وأن تصبح مصدر إلهام لهن، وقالت، طموحي المشاركة في الأولمبياد العالمية.
وتتغير المواقف تجاه المرأة في المملكة المحافظة حيث تحقق المرأة مكاسب باطراد في سوق العمل من خلال تولي وظائف في مجموعة من المهن، ومع ذلك، واجهت الخريص في البداية مشكلات في العمل في بيئة يهيمن عليها الذكور.
ويعرض المشاركون مسدسات وبنادق قنص وبنادق صيد وأسلحة نصف آلية بالإضافة إلى أدوات الصيد، ويمكن للزوار الحاصلين على تراخيص حمل السلاح شراء الأسلحة المعروضة.
