نقابة «الصناعات الغذائية» لوفد سوري: مصر تشهد حالة من الإستقرار والتنمية الشاملة 

نقابة "الصناعات الغذائية
نقابة "الصناعات الغذائية

أكد خالد عيش رئيس النقابة العامة للصناعات الغذائية نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر، على حالة الإستقرار الأمني ومناخ الإستثمار الجيد الذي تتمتع به مصر، خاصة بعد تحقيق الإنتصار على الإرهاب، والسعي بثقة نحو التنمية الشاملة، مبرهناً على ذلك بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإلغاء حالة الطوارئ، وبحجم المشروعات العملاقة التي تشهدها البلاد، ومبادرات حماية الشعب المصري، وفي القلب منه العمال، كالإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وتقرير التنمية البشرية، وحياة كريمة، وكلها مبادرات إنعكست بالإيجاب على العامل المصري.

وثمن في نفس السياق الدور الذي لعبه ما يقرب من 150 الف عامل في قطاعات الصناعات الغذائية في مواجهة محاولات «أخونة» هذه القطاعات الإستراتيجية، وفي مساندة الدولة وقت التحديات الداخلية والخارجية ،خاصة وأنه كان ولا يزال من القطاعات المستقرة عمالياً وإنتاجياً رغم «كورونا»، متطرقاً إلى حرص"النقابة العامة"على التواصل مع قواعدها العمالية وتوفير كافة الخدمات " تأمينية واجتماعية وصحية"، وكذلك دوره كنائب في مجلس الشيوخ، وحرصه على خروج التشريعات العمالية محققة التوزان بين أطراف الإنتاج الثلاثة "حكومة وأصحاب عمل وعمال" ،من أجل الإستقرار في مواقع العمل ،وتحقيق التنمية المنشودة .

جاء ذلك في إجتماع بمقر النقابة العامة بالقاهرة خلال إستقبال خالد عيش  لوفد عمالي سوري رفيع المستوى يضم: ياسين مصطفي صهيون رئيس الاتحاد المهني للعاملين في الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ،وفادي ناظم كنجو رئيس نقابة عمال التبغ باللاذقية ،ومصطفي علي الداهوك رئيس نقابة عمال الصناعات الغذائية بدمشق..والذي حضره من الجانب المصري هشام رؤوف الأمين العام للنقابة العامة للصناعات الغذائية ،وسيد أبو بكر أمين الصندوق .

من جانبه ثمن ياسين مصطفي  رئيس الاتحاد المهني للعاملين في الصناعات الغذائية والتنمية الزراعية والتبغ توقيع، وتفعيل بروتوكول التعاون مع النقابة العامة للصناعات الغذائية في مصر، والذي يتضمن إستمرار برامج الزيارات المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر فيما يخص القضايا العمالية المشتركة، والتي تهم الجانبين، وإعداد البرامج والدورات التدريبية المشتركة لتبادل الخبرات، وتوعية العمال بكافة التحديات، وكذلك التنسيق في المواقف والأراء في كافة المحافل العربية والدولية.

وتحدث النقابي السوري عن حجم التحديات والحصار، وحرق المحاصيل والحرب الكونية التي تعرضت لها الدولة السورية على مدار الـ10 سنوات الماضية وكيف أثر ذلك على العمال والإنتاج والصناعة بشكل عام بعد حرق وسرقة خطوط إنتاج بكاملها وتدمير مدن صناعية كبيرة ولكنه في الوقت ذاته وقفت الطبقة العاملة بجانب الدولة السورية لتثبت للعالم أنهم على حق ، وأن ذلك الحصار الإقتصادي ،وتلك الحرب الكونية حاولت وتحاول النيل من الدولة السورية بقيادتها الوطنية وجيشها الباسل، وشعبها المتماسك، وعمالها الذين يواصلون العمل والانتاج ليلا ونهارا رغم تلك التحديات.

وتطرق ياسين، إلى الدور الذي يلعبه «الإتحاد المهني» في حماية عماله وتوفير كافة الخدمات الإجتماعية والثقافية والإقتصادية والصحية والتثقيفية لهم.

وأكد الوفد السوري على ما لمسه من حالة إستقرار وتنمية تشهدها مصر بعد القضاء على الإرهاب  والإستمرار في إقامة المشروعات العملاقة ، ومبادرات الحماية، مشيرا إلى التنسيق المستمر مع نقابة الصناعات الغذائية، وأن هذا التنسيق سوف يزداد خلال الفترة المقبلة تحت راية الاتحاد العربي لعمال الزراعة والصناعات الغذائية والصيد التابع للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب صاحب شعار «قوتنا في وحدتنا»، موضحاً أن هناك توجيهات مستمرة من الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب جمال القادري على التفعيل والتنسيق للإتحادات العمالية العربية لمواجهة كافة التحديات الراهنة وللدفاع عن حقوق العمال المشروعة.