تسعى وزارة الزراعة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر لذا تم التوسع في زاعة بنجر السكر في الاراضي الجديدة لانه يتحمل درجات الملوحة
وقال الدكتور أيمن حسنى مدير معهد المحاصيل السكرية، أن المساحة المنزرعة بالبنجر هذا الموسم حوالي 620 ألف فدان ويعطى الفدان حوالي 20طن بنجر بإجمالي انتاجية حوالي 1.3 مليون طن ويحتاج فدان البنجر في أراضي الدلتا القديمة إلى حوالي 3 آلاف متر مكعب من مياه الري.
وأشار إلى أنه يتم الآن الإتجاه لزراعة قصب السكر فى توشكى حيث يعد قصب السكر أعلي انتاجية من البنجر تحت هذه الظروف مرتفعة الحرارة وشدة الإضاءة وهي الاكثر ملائمة لاحتياجات لقصب السكر.
اقرا ايضا
زراعة 2 مليون شتلة قصب بنظام الري الحديث في محافظتي قنا والأقصر
وأشار مدير معهد المحاصيل السكرية إلى أن الوزارة تولى المحاصيل السكرية اهتمام كبير لتشجيع الفلاحين علي الاشتراك في برنامج اكثار تقاوي الاصناف الجديدة
وقال مدير معهد بحوث المحاصيل السكرية، أن المعهد أصدر عدد من التوصيات الفنية الواجب اتباعها في الأراضي القديمة وخاصة العروة المبكرة (زراعات أغسطس) لمحصول بنجر السكر منها :
• إجراء الري بانتظام كل 20 يوما مع نقاوة الحشائش يدوياً ومتابعة الإصابات المرضية وأهمها التبقع السركسبورى الذي يصيب العروة المبكرة بشدة.
العروة المتوسطة (زراعات سبتمبر):
• إجراء العزقة الثانية وتضاف الدفعة الثانية من السماد الآزوتى وإجراء الري بانتظام على الحامي مع صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات.
• إجراء العزقة الثالثة بعد 20- 25 يوماً من الثانية بحيث يتم الترديم على الجذور ويضاف جزء من الريشة البطالة إلى العمالة بحيث تصبح النباتات في منتصف الخط ويجرى الري باعتدال على الحامي مع صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات.
العروة المتأخرة (زراعات أكتوبر ومنتصف نوفمبر):
• يتم الخف فيها على نبات واحد قوى بالجورة على أن يسبقه عمليه الخربشة لإزالة الحشائش.
• إضافة الدفعة الأولى من السماد الآزوتى (45 وحدة ازوت/ فدان).
• إجراء الري باعتدال كل 20-25 يوما مع إضافة 50كجم سلفات بوتاسيوم بجوار النباتات تكبيشا ثم الري على الحامي مع صرف المياه الزائدة عن حاجة النبات.
