بعد الانفجار الشمسي الكبير توجهات شمسية باتجاه الأرض وانقطاع موجات الراديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كشفت الصور الأولى من مرصد سوهو الفضائي، أن الإنفجار الشمسي الكبير الذي حدث أمس الخميس والذي بلغت قوته (X1.0)  عند الساعة 07:35 مساء بتوقيت القاهره ( 03:35 مساء بتوقيت غرينتش)، قذف بالفعل انبعاث كتلي و سحابة من الغاز المتاين نحو الفضاء، ولكن يبدو أن الجزء الأكبر من الانبعاث يندفع جنوب خط الشمس والأرض بمعنى أنه ليس في اتجاه مباشر نحو كوكبنا ومع ذلك يعتقد بأن هناك فرصة لوصول شىء منها إلى مجالنا المغناطيسي.     

وتسبب البقعة الشمسية AR 2887 الكبيرة النشطة التي واجهت الأرض  أمس الخميس، في حدوث توهجان قويان من الفئة M والتوهج الأول بلغت قوته M1.4 عند الساعه 11:40 صباحًا بتوقيت القاهرة، (07:40 صباحا بتوقيت غرينتش)، أما التوهج الثاني بلغت قوته M2.2 عند الساعة 02:28 بعد الظهر بتوقيت القاهرة ( 10:28 بتوقيت غرينتش) وكان الوطن العربي ضمن نطاق تأثيرهما. 

وأكد خبراء الفلك، تسببت نبضات من الأشعة فوق البنفسجية الشديدة المنبعثة من التوهجات إلى تأيين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب في انقطاع موجات الراديو القصيرة في المحيط الهندي، وبعد ذلك بقليل في إفريقيا، ربما لاحظ هواة الاتصالات اللاسلكية في المنطقة تأثيرات انتشار غير عادية عند ترددات أقل من 20 ميجاهرتز ولا توجد تأثيرات أخرى. 

وأفاد الخبراء، أن القصة لم تنتهي بعد، فبعد ساعات من تلك الانفجارات أنتجت نفس البقعة AR2887 توهجًا شمسيًا كبيرًا من الفئة (X)  وبحسب بيانات الأقمار الاصطناعية المخصصة لمراقبة الشمس تسبب هذا الإنفجار بحدوث  تسونامي هائل من البلازما في الغلاف الجوي للشمس، ويتوقع أنه قذف بانبعاث كتلي  باتجاه الأرض.