أعلنت لجنة الانتخابات المركزية في فلسطين، أمس الثلاثاء 26 أكتوبر، عن فتح باب الترشح للمرحلة الأولى من انتخابات المجالس المحلية 2021، من صباح الثلاثاء، ولمدة 10 أيام تنتهي مساء يوم الخميس 4 نوفمبر المقبل.
وأكدت اللجنة، أن الترشح يتم من خلال قوائم انتخابية ولا تقبل طلبات الترشح الفردية، مضيفةً أنه "يحق للأحزاب السياسية أو الائتلافات أو المجموعات تشكيل قوائم انتخابية بغرض الترشح لعضوية مجالس الهيئات المحلية".
وشددت لجنة الانتخابات على ضرورة التزام القوائم ومرشحيها بشروط الترشح التي حددها قانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية رقم 10 لسنة 2005 وتعديلاته.
شروط الترشح
وحول شروط الترشح للانتخابات المحلية، لفتت لجنة الانتخابات الفلسطينية، في بيانٍ صحفيٍ عبر موقعها الإلكتروني، إلى أنه "بموجب القانون، يشترط على القوائم الالتزام بمجموعة من الضوابط أهمها تحقيق كوتة المرأة، والتي تمثل الحد الأدنى من ترشح النساء ضمن القوائم المرشحة".
وأشارت اللجنة إلى أنه يشترط في أي المرشح ضمن قائمة انتخابية أن يبلغ 25 سنة عامًا يوم الاقتراع، وأن يكون اسمه مدرجًا في سجل الناخبين النهائي، وألا يكون محكومًا عليه بجنحة مخلة بالشرف أو بجناية، وأن يكون مقيمًا ضمن الهيئة المحلية التي ينوي الترشح لعضوية مجلسها لمدة لا تقل عن سنة، وألا يترشح في أكثر من هيئة محلية أو قائمة انتخابية.
وإلى جانب ذلك، ذكرت لجنة الانتخابات أن من بين الشروط ألا يكون المرشح موظفًا أو مستخدمًا في وزارة الحكم المحلي أو في أي من أجهزة الأمن العام أو في الهيئة المحلية، أو محاميًا لها، أو رئيسًا أو عضوًا لمجلس الهيئة المحلية، إلا إذا قدم استقالته وأرفق ما يفيد قبولها بطلب الترشح.
وستجرى المرحلة الأولى من الانتخابات المحلية الفلسطينية في الحادي عشر من شهر ديسمبر المقبل.
وكانت لجنة الانتخابات قد كشفت في مطلع شهر أكتوبر الجاري عن عقد الانتخابات المحلية في محافظة القدس، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى عدم عقدها في مدينة القدس المحتلة، لعدم وجود مجلس محلي فلسطيني في المدينة، التي تقع تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الانتخابات التشريعية والرئاسية في فلسطين قد تم إرجاؤها، في شهر مايو الماضي، وذلك بسبب تعنت إسرائيل في مسألة عقد الانتخابات في مدينة القدس المحتلة.
وكان مقرر أن تُعقد الانتخابات التشريعية الفلسطينية في 22 مايو، على أن تُعقد الانتخابات الرئاسية في 31 يوليو هذا العام، وهو ما تم إرجاؤه خلال اجتماعٍ للرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الفصائل الفلسطينية، في ضوء رفض إسرائيل تنظيم الانتخابات في القدس.
