عاجل

بتول حداد: أفلامى تُعرض بمهرجان « كان » !

بتول حداد
بتول حداد

هبة الخولى

لفتت الفنانة الشابة بتول الحداد، الأنظار إليها عقب إتقانها للدور الذي قدمته خلال مسلسل «زي القمر» رفقة الفنانة صابرين، لتنجح في إثبات موهبتها وجذب العديد من الجمهور لها ولأدوارها في مختلف الأعمال.. وفتحت بتول الحداد قلبها لـ«أخبار النجوم» مُعلقة على دورها بمسلسل «زي القمر» في حوار خاص كشفت فيه تفاصيل أعمالها الأخيرة.. 

 

 في البداية .. كيف كانت بدايتك في مجال التمثيل؟

بدأت حياتي الفنية في المرحلة الإعدادية بالمسرح، حتى وصلت إلى ثانوي، وقدمت أول فيلم «فتاة المصنع»، والذي أخرجه الراحل محمد خان، ثم دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج، قدمت العديد من المسرحيات في بدايتي، كما شاركت في الكثير من الأفلام القصيرة التي حققت نجاحًا كبيرًا، وعُرضت بمهرجان «كان»، كما عُرضت العديد من الأعمال التي شاركت بها في الكثير من المحافل الدولية، وشاركت في مهرجان «إسماعيلية الدولي» هذا العام بفيلم من أفلامي القصيرة المستقلة.

  كيف تم ترشيحك لمسلسل «زي القمر»؟

رشحني المخرج أحمد شفيق، لأن بدايتي في مجال الدراما كانت معه بمسلسل «يونس ولد فضة»، والذي يُعد أول أعمالي الدرامية، كما أن أستاذ شفيق معلمي في المعهد، ورأى أنني مناسبة لدور بمسلسل «زي القمر».

 ما الذي «جذبك» لقبول دور «مي» في مسلسل «زي القمر»؟

فكرة المسلسل كانت سبب قبولي للدور، وتسليط الضوء على ضعاف البصر ممن يُعانوا من فقدان حقوقهم وعدم المقدرة على استكمال حياتهم بشكل طبيعي، وأعتبر دور «مي» بالمسلسل مهم جدًا لي، لأنه رسالة قد يستفيد منها الناس، أو تغير من طريقة تفكيرهم والاهتمام بالمكفوفين، كما أعتقد أن المسلسل يسلط الضوء على الأمراض التي تنتج من زواج الأقارب، كما يعد تواجد المخرج الكبير أحمد شفيق بطاقم العمل، أحد أهم الأسباب لقبولي للدور.

 كيف قمت بالتحضير لشخصية «مي»؟

قمت بقراءة «الإسكريبت» والذي ألفه الأستاذ العبقري فداء الشندويلي، والذي وضح جميع ملامح شخصية «مي»، وشرح ظروف حياتها من الحالة المالية الصعبة التي مرت بها، وحتى الرخاء والارتياح المادي، ومنذ صغرها حتى زواجها، كل هذا بمنتهى الإنسيابية، وساعدتني بساطة كتابة الإسكريبت، في التحضير الجيد للشخصية، فبرغم تواجد العديد من المراحل في حياة «مي»، إلا أن المؤلف العظيم ساعدني في التحضير الجيد، وركزت على التحضير لملابسها، وكيف سيكون شكلها في جميع مراحل عمرها.

 ما الصعوبات التي واجهتك أثناء تصويرك للمسلسل؟

لم يكن هناك صعوبات بسبب صرامة المخرج، والذي يمنحنا فرصة قوية للإبداع، كما أعطت شركة الإنتاج الجميع حقوقه، وكان التعامل بشكل جيد، وكل تلك الأسباب ساعدتنا على النجاح بالرغم من كثرة المشاهد في اليوم الواحد وزيادة عدد ساعات التصوير، ولكن كان الدعم كبيرًا من الجميع.

 كيف كانت كواليس العمل مع صابرين ومدحت صالح؟

كنا أشبه بـ «العائلة»، والجميع كان ملتزم، و«حافظين الحوار» جيدا، والتحضير للعمل وللشخصيات كان ممتاز، فكلًا منا كان يُمثل من «قلبه»، وهذا ظهر للجمهور على الشاشة. 

 هل تعتقدين أن المسلسل المُكون من حلقات قليلة يساعد على إبراز الأدوار؟

لا علاقة بين إبراز دور الممثل وعدد الحلقات، الأمر متوقف على المخرج والمؤلف، لأن المؤلف إذا قام بكتابة شخصية مكتملة الأركان، وكانت «مكتوبة بشكل كويس»، إذًا فلكل ممثل حقه، حتى إذا كان دوره قصير، من الوارد أن يظهر ممثل ويقول «جملتين» فقط، لن سيأخذ حقه لأن المؤلف سيكون كاتب أبعاد الشخصية وبداتيها ونهايتها، وعن المخرج فهو من يُقدم الفنان بأفضل صورة ممكنة خلال جميع الأعمال.

 هل رأيت شخصية بحياتك تشبه «مي»؟

مررت بالعديد من الناجحين في حياتي، ورأيت الكثير من النساء «بتصرف على البيت»، وتقوم بمساعدة أخواتها، وأنا عن نفسي شخصية مستقلة أعمل منذ أن كنت في الجامعة وأكافح لبناء شخصيتي، ولا تختلف شخصية «مي» عن شخصيتي كثيرًا.

 كيف كانت ردود أفعال الناس على مسلسل «زي القمر»؟

رائعة، وأعتقد العديد من الناس أن صابرين «أختي بجد»، ووضعني الجمهور بمقارنة بين شخصية «مي» وشخصية «صفية» بمسلسل «نسر الصعيد»، وكانت المقارنة على مستوى الشكل والأداء، وأعجبت بها كثيرًا بالرغم من اختلاف العملين، لكن رد فعل الناس أسعدني كثيرًا.

 ما سبب اختفائك عن الأضواء عقب مسلسل «نسر الصعيد»؟

كنت منشغلة بالتحضير لحفل زفافي، وكانت الأدوار التي تُقدم لي غير مناسبة، بالرغم أنني لا أهتم بعدد مشاهدي خلال العمل، حتى إذا قدمت دور بطولة، لكن ما أهتم به حقًا هو أن أقوم بتقديم أدوارًا مختلفة وغير تقليدية.. فالفن استمتاع، وتقديم أدوار مختلفة يُحرك مشاعر الجمهور، ويلاحظ من خلاله التغيير الذي يطرًأ على الفنان، ويُسبب نجاح العمل.

 هل نراك في عمل سينمائي بالفترة المقبلة؟

لم استقر على أي عملًا حتى الآن، لكن أوعد جمهور بسماع أخبار حلوة خلال الفترة المقبلة إن شاء الله.