قال المهندس إيهاب عبد العزيز، مدير التصميم المعماري لحديقة الفسطاط، إن المشروع يقوم على أساس دمج المقومات الطبيعية والثقافية والتاريخية، لإنشاء حديقة تاريخية تجمع كافة نقاط الدعم.
وأضاف إيهاب عبد العزيز خلال لقائه ببرنامج «مصر بتبني»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، اليوم السبت، أن منطقة حديقة الفسطاط تحتوي على مقومات طبيعية، من ضمنها بحيرة عين الحياة والتلال المتواجدة في المنطقة والمياه الجوفية، التي يمكن الاستفادة منها في عملية الري.
وأوضح مدير التصميم المعماري لحديقة الفسطاط، أن الموقع الجغرافي للحديقة يضم العديد من المعالم التاريخية للأديان المختلفة، مثل مجمع الكنائس وحصن نابليون والمعبد اليهودي، وأيضًا حفائر الفسطاط التاريخية، التي ستعد نقطة هامة لجذب السائحين.
وأشار «عبد العزيز»، إلى أن محيط حديقة الفسطاط يضم العديد من المعالم الثقافية، وهم متحف الحضارات ومركز الحرف والفنون وبيت القاهرة، بالإضافة إلى مسجد عمرو بن العاص ومجمع الأديان.
أوضح مدير التصميم المعماري لحديقة الفسطاط، أن مساحة حديقة الفسطاط تبلغ 500 فدان، ويتم العمل عليها وتطويرها لتكون متحف مفتوح، منوهًا بأن تطوير الحديقة سيشمل تطوير الأسواق التراثية المحيطة بالمنطقة.
وشدد المهندس إيهاب عبد العزيز، على أن حديقة الفسطاط ستضم مجمع للحرف اليدوية بمساحة 60 فدان، كما أنها ستصبح الأكبر من نوعها في الشرق الأوسط.
