خضع الرئيس الجورجي الأسبق ميخائيل ساكاشفيلي، اليوم السبت 23 أكتوبر، لعملية نقل الدم بسبب تدهور حالته الصحية على خلفية الإضراب عن الطعام والذي أعلنه مطلع الشهر الحالي، إثر إلقاء السلطات الجورجية القبض عليه.
اقرأ أيضا| ساكاشفيلي يعلن إضرابا عن الطعام بعد اعتقاله
وقالت طبيبته الشخصية نيكولوز كيبشيدزه، في حديث لموقع "سبوتنيك جورجيا" أمس الجمعة، إن عملية نقل الدم جرت بشكل جيد، مضيفة: "ساعدنا أطباء السجن وفريق الإسعاف.. حتى الآن، كل شيء على ما يرام".
ولفتت "كيبشيدزه"، إلى أن المكتب الطبي في السجن غير ملائم لإجراء مثل هذه العمليات، وقد تم نقل الدم في الواقع "في الظروف الميدانية"، مؤكدة أن ساكاشفيلي يحتاج إلى العلاج في مشفى خارج السجن.
وفي وقت سابق، صرحت النائبة في البرلمان الأوكراني يليزافيتا ياسكو، صديقة سآكاشفيلي، بأن حالته الصحية سيئة وتقتضي نقله للمستشفى.
من جانب آخر، قالت وزيرة الصحة الجورجية إيكاترينا تيكارادزه الخميس، إن حالة ساكاشفيلي لا تتطلب نقله إلى المستشفى، بينما أكد رئيس الوزراء الجورجي إيراكلي غاريباشفيلي، أنه في حالة الضرورة سيتم نقل ساكاشفيلي إلى مستشفى تابع للسجن فقط، وأي خيار آخر "خارج نطاق البحث".
وكانت السلطات اعتقلت سآكاشفيلي بعد عودته بطريقة غير قانونية إلى وطنه، حيث يواجه اتهامات في عدد من القضايا الجنائية، منها تهم الفساد وارتكاب جريمة قتل وتجاوز الصلاحيات الرئاسية.
