ما حكم قراءة سورة «يس» بنية قضاء الحاجة؟.. الافتاء تُجيب

صورة موضوعية
صورة موضوعية

ورد سؤال الي دار الافتاء يقول فيه صاحبه: ما حكم قراءة سورة "يس" بنية قضاء الحاجات وتيسير الأمور؟

وأجابت دار الافتاء أن قراءة القرآن الكريم من الأمور التي تجلب لصاحبها البركة والثواب والأجر من الله عز وجل؛ ومن السور التي ورد في فضل قراءتها عدة أحاديث: سورة "يس"؛ فعن معقل بن يسار رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «و"يس" قَلْبُ الْقُرْآنِ، لَا يَقْرَؤُهَا رَجُلٌ يُرِيدُ اللهَ والدَّارَ الْآخِرَةَ إِلَّا غُفِرَ لَهُ، وَاقْرَءُوهَا عَلَى مَوْتَاكُمْ» رواه أحمد.

 

وأوضحت الدار أن قراءة سورة "يس" لها فضل كبير، ولقارئها ثواب عظيم من الله عزَّ وجلَّ.

 

ولفتت دار الافتاء في فتواها الي أنه قد قرر فريق من العلماء جواز قراءة سورة يس" بنية قضاء الحاجات وتفريج الكربات كالسعة في الرزق وقضاء الدين وتيسير الحاجات ونحو ذلك من أمور الخير وأن مَنْ قرأها متيقنًا بأن الله عزَّ وجلَّ سيقضي حاجته ببركة قراءة القرآن وسورة "يس" حصل له مقصوده بإذن الله.