أدانت بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان، أحداث منطقة الطيونة، في العاصمة اللبنانية، بيروت، حيث لقي العديد من الأشخاص مصرعهم وأصيب كثيرون، خلال تظاهرة ضد القاضي الذي يقود التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.
وأعرب الاتحاد الأوروبي في بيانه: «عن تعازيه لأسر الضحايا» كما دعا إلى «أقصى درجات ضبط النفس لتجنب المزيد من الخسائر في الأرواح التي لا طائل منها».
وحثت بعثة الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف والقادة وفقًا لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، على «التصرف بهدوء ومسؤولية لمنع تصاعد العنف في هذه اللحظة الحرجة بالنسبة إلى لبنان. ويجب أن تكمن الأولوية في المعالجة البناءة والعاجلة لكل الأزمات التي يتحملها لبنان وشعبه منذ وقت طويل جدا».
كما جددت «التأكيد على ضرورة استكمال التحقيق في انفجار المرفأ في أقرب وقت ممكن.» على أن يكون التحقيق غير منحاز وذو صدقية وشفافا ومستقلا. بالإضافة للسماح بمواصلة التحقيق دون أي تدخل في الإجراءات القانونية.
وختمت البعثة بيانها بأنه: «يعود للسلطات اللبنانية تمكين التحقيق من الاستمرار من خلال تأمين كل الموارد المالية والبشرية اللازمة، حتى يتمكن من كشف ما حدث وإعطاء إجابات ذات مصداقية عن الأسئلة الملحة التي يطرحها اللبنانيون حول سبب وكيفية وقوع هذه المأساة».
