في ذكرى وفاته .. محطات في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي

 أحمد شوقي
أحمد شوقي

 

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «في ذكرى وفاته .. محطات في حياة أمير الشعراء أحمد شوقي»، ففي مثل هذا اليوم رحل أمير الشعراء أحمد شوقي صاحب موهبة شعرية فريدة وأحد مجددي الشعر المعاصر ورائد الشعر العربي المسرحي.

وولد شوقي في حي الحنفي بالقاهرة عام 1868م من أب شركسي وأم يونانية تركية، وكانت جدته لأمه تعمل وصيفة في قصر الخديوي إسماعيل، ومنذ طفولته وهو يجذب الأضواء إلى موهبته الكبيرة، ففي الرابعة من عمره التحق بكتاب الشيخ صالح وحفظ قدرا من القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة ثم التحق بمدرسة المبتديان الابتدائية.

أظهر شوقي نبوغا واضحا في الصغر وكوفئ عليه بإعفائه من مصروفات المدرسة واهتم بدواوين الشعراء حفظا واستظهارا فبدأ الشعر يجري على لسان، ولفتت موهبته الشعرية نظر أستاذه الشيخ محمد البسيوني ورأى فيه مشروع شاعر كبير.

بعدها، سافر أمير الشعراء إلى فرنسا على نفقة الخديوي على توفيق، وقد حسمت تلك الرحلة الدراسية الأولى منطلقات شوقي الفكرية والإبداعية، وحصل على لقب أمير الشعراء لمكانته العظيمة بين الشعراء واجماعهم على تفرده حيث جابت شهرته أفاق الأمة العربية بأكملها، وكانت قصائده يتناقلها جميع الشعراء لذا تمت مبايعته عام 1927م لتولي إمارة الشعر.

بعدها بدأ يتجه إلى فن المسرحية الشعرية وأخذ ينشر مسرحياته الشعرية الرائعة واستمد 2 منها من التاريخ المصري القديم، هما مصرع كليوباترا وقمبيز، وجمع أشعاره في ديوانه الكبير "الشوقيات" كما كتب روايات نثرية مثل عذراء الهند.