فيلم تسجيلي عن القوات الجوية في عيدها الـ89

صورة من الفيديو
صورة من الفيديو

 أصدَرت وزارة الدفاع والإنتاج الحربي، فيلماً تسجيلياً من إنتاج إدارة الشئون المعنوية للقوات المسلحة عن القوات الجوية، بالتزامن مع عيدها ال89، حمل عنوان "نسور القوات الجوية المصرية".

 

 

لاقلاعهم  وهجو البروج الخاطفة  ولتحليقهم صدى صوت العاصفة.. لزئير طائراتهم قوة الرعد ولضرباتهم المواجهه وقع الزلزله...أن لمحتهم تراهم نسورا تدور فى فلك البطوله والفداء  وان واجهتهم   وجدتهم وحوشا تحلق فى مدار السماء إلى العلا فى سبيل المجد.
وحين ينقضون لا مفر ولا مهرب أنهم وبحق نسور القوات الجوية المصرية..
 بتلك الكلمات استهلت "الشئون المعنوية" فيلمها عن رجال القوات الجوية المصرية.

ولفتت إلى "معركة المنصورة الجوية"، والتي هي أطول وأضخم اشتباك جوي متلاحم، وهي تجسيد حي لمعنى الكفاءة القتالية، وسط سباق لإعادة التزود بالذخيرة والوقود، لتنفيذ مزيد من الهجمات، وبتر الذراع الجوية.
شارك في تلك العمليات من الجانبين أكثر من 150 طائرة في معركة استمرت لـ53 دقيقة، أسقطنا خلالها 18 طائرة للعدو 

وأضافت أنَّ تاريخ "نسور السماء" حافل ومجيد، منذ نشأتها عام 1932، حين أنشئت القوات الجوية المصرية، كأقدم قوى جوية من نوعها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وانطلقت بقوة، وأعقبها الصعود المتنامي للقدرات القتالية الجوية في حروب مصر الحديثة، حيث ينطلقون إلى العلا في سبيل مجد الوطن.
وأوضحت أنَّ "نسور الجو" صمدوا أمام جراح نكسة يونيو، ولم يستغرق الأمر وقتاً حتى تعود لتثبت قدراتها القوية خلال حرب الاستنزاف ومعارك التجهيز لـ"المعركة الفاصلة"، حتى جاءت "ساعة الصفر"، ليمهدوا الطريق لأعظم انتصار مصري، ليكونوا لمصر عنوان النصر.

وأشارت إلى أنَّ ضربات القوات الجوية للعدو في السادس من أكتوبر حين ضربت العدو ومراكز قيادته وأماكنه الإدارية وغيرها حين فتحت "الجحيم" لتسقط هالة "العدو المتغطرس".
وأكّدت "الشئون المعنوية"، أنَّ قواتنا الجوية لا تكف عن تطوير قدراتنا القتالية، لانضمام أحدث الطرازات من طائرات "إف 16"، و"الرافال" متعددة المهام، وطائرات "ميج 29"، والطائرات الموجهة "وينج لونج"، وطائرات النقل من طراز "كاسا"، وطائرات النقل من طراز "إليوشن"، والهليكوبتر الهجومي "أباتشي"، والهليكوبتر الهجومي "كاموف" والهليكوبتر الهجومى   مى24 ومازال فى ترسانه مصر الجوي  مايزيد ويفيض مستوى هو الأمثل فى تطويرورش الصيانه والاعتماد على النفس.

وشددت على أن القوات الجوية لا تألو جهداً في إنشاء القواعد الجوية، والمطارات، وكذا المزيد من ورش صيانة الطائرات، والارتقاء بمنظومة التدريب لجميع التخصصات.

وأشارت إلى أنَّ الكفاءة القتالية هي الركيزة الأساسية لعبقرية أداء "نسور السماء"، وهو ما ظهر في تدمير معاقل الإرهاب.

ويستمر عطاء القوات الجوية المصرية في حماية سماء مصر الإقليمية لتتجلى عبقريه الأداء الجوى دفاعا عن أمن مصر القومى على طول المحاور الاستراتيجية..ومظلع جويه ضربت طائراتها بيد من حديد معاقل الإرهاب في سيناء

وعلى طول الاتجاه الغربي مهام أخرى تضاف لقواتنا المصرية.. مكافحة الهجرة غير الشرعية والتسلل والتصدى للعناصر الإرهابية ومجابهه تجارة المخدرات والسلاح وفى الوجه المقابل نسور تبسط أجنحتها البيضاء دعما للأشقاء والأصدقاء فى وقت الازمات

وأوضحت أنَّه خلال أزمة فيروس كورونا، كان "نسور السماء"، سفراء لمصر عبر العالم لتقديم المساعدات والمستلزمات الطبية للعديد من الدول الصديقة والشقيقة، ودعم الأشقاء في دول عديدة

ولفتت إلى وجود حضور بارز للقوات الجوية في التدريب الجوى فيصل مع المملكة العربية السعودية ..زايد مع دوله الامارات العربيه المتحده 

التدريب حمد مع مملكه البحرين وعين جالوت مع الأردن واليرموك مع الكويت 

نفرتارى مع دوله فرنسا وتدريب ميدوزا مع اليونان وتدريب النجم الساطع مع الولايات المتحدة الأمريكية 

واختتم الفيديو :هكذا يبعث رجال القوات الجوية المصرية رساله للعالم مفادها..عازمون على التحدى قادرون على التصدى...ميراثنا البطوله والكبرياء ..لأننا نسور السماء.