بعد شعور معظم سكان المدن الشمالية في مصر بهزة أرضية.. نكشف الأسباب

مركز الزلزال
مركز الزلزال

شعر معظم سكان المدن الشمالية في مصر بالزلزال القوي الذي ضرب جزيرة كريت في البحر المتوسط وبلغت قوته 6,3 درجة على مقياس ريختر.

وجاءت هذه الهزة الأرضي بالتزامن مع حدوث زلزال 12 أكتوبر المدمر عام 1992 و كان مركزه جبل قطراني الفيوم، ونتج عنه خسائر مادية وبشرية كبيرة.

وعلى الرغم من ابتعاد مصر عن مراكز الزلزال المعروفة في العالم، إلا أنها تأثرت بزلزال كريت وذلك لأنها تقترب من بعض الأماكن النشطة زلزاليًا منها خليج السويس والبحر الأحمر، وخليج العقبة.

وسجلت محطات الشبكة القومية للزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في تمام الساعة 11 و24 دقيقة و5 ثوان صباح اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة هزة أرضية بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر جنوب جزيرة كريت على بعد 413 كم شمال مرسى مطروح.

وأكد الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد أن بعض المواطنين بمصر من مدن الاسكندرية والمدن الساحلية وبعض مناطق القاهرة شعروا بهذه الهزة دون وقوع أي خسائر في الأرواح والممتلكات.

وأشار الى أن الهزة الأرضية وقعت على خط عرض 35 درجة شمالا و 33 .26 درجة شرقا وعلى عمق 25.7 كم.

وتعد جزيرة كريت هي أكبر الجزر اليونانية وأهمها، وخامس أكبر جزيرة في البحر الأبيض المتوسط، وتحدها شواطئ صخرية.

زلزال كريت ليس الأول من نوعه، حيث إن الجزيرة شهدت زلزال في سبتمبر الماضي حصد الكثير من الأرواح، وخلف أضرار جسيمة بجانب الإصابات التي حدثت لكثير من المواطنين آنذاك.

وتصنف جزيرة كريت من أهم الجزر الموجودة في البحر الأبيض المتوسط، حيث تتمتع جزيرة كريت بموقعها الإستراتيجي و تقترب جزيرة كريت من القارات الثلاثة آسيا وأفريقيا وأوروبا و يسكن كريت حوالي 800 ألف نسمة و أعلى قمة فيها هي قمة بسيلوريتيس التي يصل ارتفاعها إلى 2456 مترًا فوق سطح البحر.