رسمت السعادة على وجوه 50 أسرة بالمنوفية

أبوليمون: نشر ثقافة العمل الحر ودعم محدودى الدخل هدف أصيل لـ «ليلة القدر»

محافظ المنوفية يسلم لإحدى المستفيدات عقد مشروع من ليلة القدر
محافظ المنوفية يسلم لإحدى المستفيدات عقد مشروع من ليلة القدر

واصلت مؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية «ليلة القدر» رسم أسمى معانى البهجة والسعادة على وجوه البسطاء وإدخال الفرحة والسرور على نفوسهم عبر توفير حزمة رائعة من المشروعات المميزة والتى كان لها السبق فى تغيير وجه الحياة ليشرق الأمل فى نفوس أنهكتها الظروف الحياتية والاجتماعية القاسية لتنعم بالاستقرار وتتحول إلى قيمة مضافة تعود بالنفع عليها وعلى ذويها من خلال تفجير طاقات العمل والإنتاج حيث شهد اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون محافظ المنوفية والكاتبة الصحفية صفاء نوار مدير المشروعات بمؤسسة مصطفى وعلى أمين يرافقهما د.عاطف الشبراوى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعي لبرنامج فرصة ود.أحمد غفران مدير عمليات برنامج فرصة وإمام فوزى وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنوفية احتفالية توزيع عقود 50 مشروعا من ليلة القدر وسط مشاعر فياضة بالفرحة والسعادة من قبل المستفيدين وذويهم.

 ومن جانبه أكد اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية أن اللقاء يأتي فى إطار خطة الدولة لاستهداف الأسر الأولى بالرعاية بالقرى الأكثر احتياجا من خلال توفير حزمة من المشروعات التنموية في صورة منح لا ترد من خلال مفهوم «التمكين الاقتصادى» لتحويل الأسر من متلقية إعانات إلى أسر قادرة على تنمية مواردها بالتعاون مع شركاء التنمية وفى الطليعة منهم مؤسسة مصطفى وعلي أمين الخيرية « ليلة القدر».

 هذا وقد سلم محافظ المنوفية 50 مشروعا مقدما من ليلة القدر لعدد من الحالات المستحقة والأكثر احتياجا بنطاق المحافظة تضمنت 18 ماكينة خياطة و18 تربية دواجن و5 رءوس ماشية و5 أغنام و4 تروسيكلات كما وجه «المحافظ» بسرعة إنهاء إجراءات تراخيص التروسيكلات من وحدة مرور المنوفية تخفيفا عن كاهل المستفيدين على أن تتكفل المحافظة بسداد جميع الرسوم المقررة لذلك لافتا إلى أن مشوار الألف ميل دائما يبدأ بخطوة فى رسالة محفزة لجميع المستفيدين من ليلة القدر مشيرا إلى أهمية السعى بقوة نحو إعلاء ثقافة تعظيم العمل الحر والاعتماد على الذات للتغلب على صعوبات الحياة مشددا على أن يقوم كل شخص بواجباته فى حدود الإمكانيات المتاحة.

 وأشارت الكاتبة الصحفية صفاء نوار مدير المشروعات بمؤسسة مصطفى وعلى أمين ومدير تحرير الأخبار إلى أن «ليلة القدر» تعمل على تحقيق أحلام البسطاء وتذليل كافة العقبات التى تواجههم فى الحياة بهدف مد أيادى العون والمساندة لهم ليجتازوا مصاعب الحياة وينطلقوا لتحقيق أحلامهم نحو حياة مستقرة ديدنها السعادة حيث يتم توفير المشروعات الإنتاجية الواعدة بالتعاون مع مختلف الجهات بهدف رفع العبء عن كاهلهم وسد احتياجاتهم ومتطلباتهم الحياتية فضلا عن تأدية عدد من الخدمات من خلال برامجها المتنوعة.
 وأضاف د.عاطف الشبراوى مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى لبرنامج فرصة أننا نهدف من خلال المشروعات الإنتاجية المتنوعة إلى توفير منظومة متكاملة لدعم الأفراد والأسر من محدودى الدخل لدمج أكبر عدد ممكن فى الأنشطه الاقتصادية مع تحفيزهم على تحقيق أعلى نتاجية ممكنة كما نعتمد على الابتكار والشراكات المستدامة مع المنظمات الأهليه والقطاع الخاص والتجارب العملية الرائدة مشيرا إلى أن برنامج فرصة يعمل على تعديل وتعديل سلوك المستفيدين وتغيير قناعاتهم من الرعاية الاجتماعية إلى العمل والاجتهاد والتركيز على الابتكار والفرص غير المستغلة بالإضافة لتبنى المبادرات الرائدة كما يعمل البرنامج على إنشاء شبكة من المتطوعين والموجهين لتقديم الدعم والرعاية والمساهمة فى حصر فرص التمكين الاقتصادى التى ينفذها شركاء التنمية سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص أو القطاع الأهلى والتنسيق معهم لتنفيذ تلك الأنشطة.

 وقال إمام فوزى وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة المنوفية أنه تم التنسيق بين مديرية التضامن ومؤسسة مصطفى وعلى أمين الخيرية «ليلة القدر» والتى تحظى بمكانة مرموقة بالمجتمع المحلى لما لها من أيادٍ بيضاء عديدة تجوب جميع محافظات الجمهورية متضمنة سلسلة من المشروعات التنموية كمنح لا ترد للأسر الأولى بالرعاية حيث نستهدف الفئات محدودة الدخل لتطال المشروعات كافة المستفيدين المستحقين من جميع المراكز ولاسيما مركزى أشمون والشهداء حيث القرى المستفيدة من المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» حيث تم اختيار تلك المشروعات بناء على قدرة الأسرة على إدارتها كما تم توفير الميزانية المخصصة لتلك المشروعات من ليلة القدر كمرحلة بإجمالى 386  ألف جنيه.

 وقد التقت «الأخبار» بنماذج من الأسر المستفيدة من مشروعات ليلة القدر وقالت نعيمة السيد عبد الحميد من قرية «سبك» بمركز أشمون: توجهت لوحدة التضامن الاجتماعى بقريتى وتابعت المنح وتقدمت بالأبحاث الاجتماعية اللازمة وفضلت الاستثمار فى مجال الدواجن لخبرتى فى تربيتها والعناية بها وبالفعل حصلت على 380 فرخة وعندى المكان المناسب لتربيتها وعلى أساس ذلك حصلت على تلك المنحة.

وأضافت أسماء سامى ربة منزل بقرية «جريس» بمركز أشمون حصلت على مشروع تربية الدواجن بإجمالى 330 فرخة حيث أعمل على تربيتها وبيعها للكسب الحلال ويساعدنى ذلك فى التصدى للظروف الاقتصادية الصعبة لاسيما وأن زوجى يعانى من نسبة عجز وأولادى الثلاثة فى مراحل التعليم المختلفة.

وأكد تامر سعد من مركز تلا أنه لجأ إلى التضامن الاجتماعى للحصول على تروسيكل من ليلة القدر التابعة لمؤسسة مصطفى وعلى أمين لتحسين الدخل ومواجهة مشكلة البطالة التى كنت أعانى منها وقد ساعدنى ذلك على تحسين ظروفى الاقتصاديه وتحسين الأحوال المعيشية.

 وأعربت منيسة أحمد داود ربة منزل ومقيمة بقرية دروة بمركز أشمون أنها سعيدة بحصولها على ماكينة خياطة لتحقق حلمها فى العمل الحر خاصة وأنها لديها 4 من الأبناء لديهم خبرة بأعمال الحياكة وهذا سيكون له أثر كبير فى توفير فرص عمل حقيقية لهم تمكنهم من تحسين الدخل والقضاء على معاناتهم المستمرة مع البطالة .