وزيرة الهجرة: نحرص باستمرار على إدماج المصريين بالخارج في عملية التنمية الوطنية  

وزيرة الهجرة: نحرص باستمرار على إدماج المصريين بالخارج
وزيرة الهجرة: نحرص باستمرار على إدماج المصريين بالخارج

انعقدت ورشة عمل بعنوان "دعم جهود تنمية المجتمع ما بعد كوفيد-19.. التحديات والفرص"، بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لوران دي بويك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة.

كما أدار الورشة كل من الإعلامي أحمد عبد الصمد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، و مروة حمدي من مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة، وذلك في إطار مواصلة مؤتمر "دور التحويلات النقدية في زيادة الاستثمار وتحقيق التنمية المستدامة" فاعلياته. 

وشارك في الورشة نخبة من الخبراء والمتخصصين والأكاديميين وعدد من المصريين بالخارج وممثلين من منظمات دولية، كما سلطت الورشة الضوء على مناقشة آليات وفرص وتحديات مشاركة المصريين بالخارج في عملية التنمية التي تحدث في مصر سواء التنمية الاقتصادية أو الاجتماعية.

وخلال مشاركتها في الورشة، قالت وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، إن إدماج المصريين بالخارج في أعمال التنمية يحتاج جهدًا كبيرًا ونحرص عليه باستمرار، حيث إن المصري بالخارج يريد أن يعلم كيف سيتم توجيه أمواله ولأي مشروع، ولذلك قمنا بإطلاق الحملة الأولى لدعم المشروع القومي لتنمية قرى الريف المصري "حياة كريمة"، وتم عقد العديد من الاجتماعات مع ممثلين من المصريين بالخارج المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية لعرض المشروعات التي سيشاركون بها في إطار مبادرة "حياة كريمة"، وكانت النتيجة أنه خلال ساعة تم تجميع نحو ٥ مليون جنيه، معلنة أنه سيتم التحضير قريبًا للقاء مع المصريين المقيمين في كندا لاستعراض كيفية مشاركتهم في دعم مشروع "حياة كريمة".

من جانبها، قالت شانا محمد، مسئول التعاون الدولي بمؤسسة حياة كريمة، "إنه تم العمل مع وزارة الهجرة لدعم المشروع القومي لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، وتم إطلاق حملة لدعم المبادرة من المصريين بالخارج وتم التواصل معهم عن طريق وسائل التواصل الحديثة التي فرضتها علينا جائحة كورونا، والتي سهلت التواصل مع المصريين بالخارج بالتعاون مع وزارة الهجرة، فالمصريين بالخارج لديهم الرغبة لدعم وطنهم والمواطنين في مصر بالقرى المصرية".

فيما أكد أحمد أمجد، من مؤسسة "حياة كريمة"، أن وزارة الهجرة تقوم بالترويج للمشروعات التي تحدث على أرض مصر للمصريين بالخارج ليكونوا على دراية بهذه المشروعات، كما أنه من الممكن أن يتم الاستثمار بها من جانب الشق الاقتصادي، حيث إن لها دور كبير في توفير فرص عمل للمصريين بالداخل.

من جهته، قال أحمد صقر، مصري مقيم بالخارج ويعمل مستشارًا في اليابان لإقامة المشروعات: "إن مصر بها ميزة نسبية، فمن الممكن أن نوجه المصريين بالخارج في الترويج لإمكانيات الدولة، وأن لدينا في مصر مناطق سيكون لها فرصة كبيرة في التنمية ومنها المدن الجديدة، وهناك فرص لابد من ترجمتها للمصريين بالخارج والتنمية التي تحدث بمصر"، مضيفا أن مصر لديها قوة بشرية كبيرة خارج مصر ونحتاج المزيد من العمل لاستغلال هذه القوة البشرية الكبيرة الهائلة ولابد من تقديم قصص نجاح للمصريين بالخارج بهدف تشجيعهم.

وعبر تقنية الفيديوكونفرانس، قال م. سلامة فهمي، مصري مقيم في إيطاليا، إن الشركات المساهمة أمر هام جدا وهو أن مجموعة من الشركاء يعملون سويًا ويكون لهم مكاسب واستمرارية بالعمل ونتطلع لوجود هذا النموذج في مصر، مضيفًا أنه لا بد العمل على خلق مهن حرفية وتخصصات تحتاجها الدول الأوروبية، وتدريب الشباب على هذه المهن لخلق فرص عمل لهم بالخارج أيضا.

فيما أوضحت الدكتورة لميس نجم، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، أنها في لجنة التنمية المجتمعة باتحاد البنوك وقد تم الاتفاق على التبرع بجزء من أرباح البنوك، وتم وتوجيهها في تنمية الشباب والمناطق العشوائية، لافتة إلى أنه فور علم الشركات والأفراد بهذا المجهود يطلبون المشاركة بالتبرع.