بعد نقل تلاميذ الابتدائي.. تكدس بين الطلاب وأولياء أمور داخل مدرسة بالمنيب | صور

تكدس وازدحام رهيب بين الطلاب
تكدس وازدحام رهيب بين الطلاب

"التكدس الطلابي عنوان أول أيام الدراسة".. هكذا شهدت العديد من المدارس اليوم الأحد، تكدسا من قبل الطلاب وأولياء الأمور في أول أيام الدراسة الفعلية، وهو ما يتنافي تماما مع الإجراءات الوقائية التي شددت وزارة التربية والتعليم على المدارس لاتباعها من خلال تحقيق التباعد الجسدي بين الطلاب منعا للإصابة بفيروس كورونا.

اول ايام الدراسة

 

حيث شهد أول أيام الدراسة في منطقة المنيب تزاحما رهيبا بين الطلاب الذين رافقهم أولياء أمورهم، حيث رصدت كاميرا بوابة أخبار اليوم، ذلك التزاحم الرهيب داخل فناء المدرسة وذلك بعدما تم نقل التلاميذ بالمرحلة الابتدائية من مدرسة نجيب محفوظ الابتدائية بالمنيب إلى مدرسة طة حسين الإعدادية بذات المنطقة، وذلك بسبب أن مدرسة نجيب محفوظ مهددة بالانهيار.

وعلى الرغم من تصريحات وزير التربية والتعليم مرارًا وتكرارًا من تحقيق التباعد الجسدي بين الطلاب وترتيب مقاعد الجلوس بشكل يحقق ذلك التباعد ليصبح بين كل طالب وآخر مسافة لاتقل عن متر ونصف، إلا أن ما شهدته فصول المدرسة اليوم، جلوس 7 طلاب على المقعد الواحد داخل الفصل مما يتنافي ذلك مع الإجراءات الوقائية التي شددت وزارة التربية والتعليم على اتباعها.

 

اول ايام الدراسة


يذكر أن المدارس فتحت أبوابها اليوم الاحد لينتظم بها ٢٤ مليون طالب وطالبة بداية من رياض الأطفال وحتى الصف الثالث الثانوى في ٦٠ ألف مدرسة علي مستوي الجمهورية.

شاهد أيضا :- مدير تعليم نجع حمادي يطالب الطلاب بالانتظام والابتعاد عن الدروس الخصوصية


وشهد أول أيام الدراسة فرحة وسعادة بين الطلاب وأولياء أمورهم الذين حرصوا على إلزام إبنائهم بارتداء الكمامات الطبية أثناء ذهابهم للمدارس.

واتبعت المدارس الإجراءات الوقائية قبل السماح للطلاب بالدخول للمدرسة حيث قاموا بقياس درجة حرارة الطلاب لمسدس قياس الحرارة لمنع دخول أي طالب تتعدي درجة حرارته ٣٨ درجة.

ويشهد أول أيام الدراسة الفعلية بالعام الدراسى الجديد 2021 ، جولات ميدانية لقيادات المحافظات ووكلاء وزارة التعليم و مديري الإدارات التعليمية لتأكد من تنفيذ المدارس للإجراءات الاحترازية والوقائية بشكل يومى حرصا على سلامة الطلاب والمعلمين.