تتعرض تيسلا خلال الآونة الأخيرة لعدد من المحاكمات في اتهامات عنصرية تجاه العاملين لديها حيث تعرضت لخسائر تعويضات لاثنين من عاملين المصاعد من اصول افريقية تجاوزت 137 مليون دولار، والموظف السابق من أصل أفريقي ميلفن بيري،حصل على تعويض عبر التحكيم بقيمة مليون دولار، بعد زعمه أن الشركة فشلت بمنع المشرفين عليه من مناداته بـ"أفريقي الأصل" مستخدمين لفظاً تهكمياً وذلك بمصنعها في فيرمونت.
وتواجه تسلا قضية أخرى باتهامات مماثلة في دعوى جماعية أمام محكمة ولاية كاليفورنيا في أوكلاند.
وأوضحت بلومبرج ان شركة "تسلا" ستدفع غرامة قيمتها 137 مليون دولار لعامل تشغيل مصاعد سابق من أصول أفريقية نتيجة تغاضيها عن تعرضه لتهكم عنصري، وعن كتابات جدارية مسيئة في منشأة لشركة صناعة السيارات الكهربائية بشمال كاليفورنيا، تضمن حكم التعويض الذي أقرته هيئة المحلفين 6.9 مليون دولار عن الشدة النفسية و130 مليون دولار كتغريم عقابي، حسب أورغان، احد محامي محامي دياز.
قال أورغان إنه يأمل بأن يشجع هذا الحكم "تسلا" على "بعض من إعادة التقييم" كي لا يعاني أي من موظفيها ذوي الأصول الأفريقية الآخرين من معاملة مشابهة. أضاف: "حكم هيئة المحلفين يوجه رسالة إلى إحدى أغنى شركات العالم بأنه عليها معاملة جميع موظفيها بكرامة واحترام".
اقرأ ايضاً |«إيلون ماسك» يدعم العملات المشفرة أمام النقود الورقية والمعدنية
كما ان "تسلا" دافعت عن وضعها القانوني في هذه القضية بأنها لم تقصد أبداً تجاهل حقوق وسلامة العمال الأمريكيين من أصل أفريقي الذين عينتهم وكالة التوظيف، مشيرة إلى أن جميع الحوادث التي أبلغ عنها دياز حُقق بها وحُلت.
قالت محامية تيسلا في المرافعات الختامية الموجهة لهيئة المحلفين: "قصة دياز غير منطقية ببساطة"، نظراً لتشجيعه ابنه وابنته على تولي وظائف في الشركة. أضافت أن مزاعم دياز لا تدعمها قرائن.
