حتى لا ننسى.. عندما أهان «الأشرار» انتصار الأمة

الأشرار
الأشرار

عندما نحتفل بالذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وندرك معنى وحجم الإنقاذ الذى قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر التى كانت مخطوفة، وتعمل الجماعة الإخوانية على تغييرهويتها، فلابد أن نعود بالذاكرة إلى الذكرى الـ 39 من انتصارات أكتوبر المجيدة..

يوم أن كان الحزن يعتصر قلوبنا، والغضب تملك منا بسبب المشاهد المخجلة فى الاحتفالية الهزلية التى تم تنظيمها باسم دولة الجماعة «الإخوانية» بمباركة مرشدها العام، تمثيلية هزلية سخيفة قصد بها إهانة انتصارات أكتوبر المجيدة وقيادتها وأبطالها من الأحياء والراحلين بإخراج متدنٍ تصدر فيه الأداء المعزول محمد مرسى وجماعته فى أسوأ احتفالية تقام فى ذكرى وطنية وقومية عزيزة على قلوب المصريين..

ذكرى انتصار الأمة المصرية على العدو الصهيونى المتغطرس الذى اشاع انه الجيش الذى لا يقهر، فتم قهره و«مرمغة» كرامته على رمال سيناء أمام العالم كله بفضل إرادة التحرير وصلابة وقوة وشراسة المقاتل المصرى الذى قدم اروع ملحمة تدرس فى الاكاديميات العسكرية فى جميع انحاء العالم .

احتفال إخوانى ضخم فى استاد القاهرة شهد أسوأ عرض هزلى استضاف فيه المعزول محمد مرسى ومرشده قيادات الإرهاب الذين قتلوا الرئيس السادات بطل حرب أكتوبر وبطل السلام، احتفالية هزلية قصد منها توجيه الإهانة للأبطال الذين شاركوا فيها، فتصدر المشهد قيادات التنظيمات والجماعات الدينية.

المتطرفة، الذين جلسوا فى المقاعد الأولى وخلفهم آلاف العناصر الناشئة من شباب الإرهاب الذين رددوا الهتافات التى لا تمُت بصلة إلى ذكرى نصر أكتوبر، وتصدر الصفوف الأولى قيادات الإخوان ومكتب الإرشاد وبجانبهم لفيف من قتلة السادات وعلى رأسهم عبود الزمر وطارق الزمر وصفوت عبد الغنى ونصر عبد السلام وأشباههم من قيادات التطرف الدينى الذين تلوثت أيديهم بالدماء بعد أن أخرجهم محمد مرسى من السجون وأعاد بعضهم من الخارج !

قتلة السادات يحتفلون بدمه فى يوم انتصاره على إسرائيل ويوم استشهاده على يد تجار الدم فى غيبة من أبطال حرب أكتوبر الحقيقيين الذين اعادوا لمصر الكرامة والعزة وطهروا أرضها من دنس الاحتلال الإسرائيلى، وروى الشهداء بدمائهم أرض الفيروز، وأصيب منهم من أصيب فى سبيل مصر وحريتها . 

لابد الا ننسى ونحن نحتفل بالذكرى 48 لانتصارات حرب أكتوبر مشهد المعزول محمد مرسى عندما دخل استاد القاهرة بسيارة مكشوفة «كما كان يفعل البطل محمد أنور السادات»، وهو يحيى أنصاره من جماعته.

وظل يثرثر لساعتين عن «إنجازات حكومته» وتجاهل فى خطابه المدلس للتاريخ ذكرى استشهاد السادات، ويجب ألا ننسى ما قاله عمر التلمسانى لقيادات الإخوان «أمركم غريب إحنا مالنا ومال أكتوبر، انتوا مفكرين أنه كان انتصار بجد، دا مجرد تمثيلية.

وبعدين هو إحنا شاركنا فى الحرب علشان نحتفل بيها؟»، ويجب ألا ننسى وصف مرشد الإخوان لشهداء حرب أكتوبر بالقتلى لتقليل مكانتهم وتوضيح عدم اعترافه بشهداء الحرب، بدعوى أن الشهيد هو من قاتل للدفاع عن الدين وليس الأرض!..

لهذا تتعمد جماعة الإخوان الإرهابية فى كل ذكرى للنصر تشويه الانتصار ونشر الأكاذيب بشأن هزيمة إسرائيل امام جيش مصر..

تأملوا صحيفة الشعب الإخوانية برئاسة الاخوانى مجدى أحمد حسين عندما وضعت علامة رابعة على خريطة مصر بمصاحبة عبارة 6 أكتوبر، وكأن نصر أكتوبر هو انتصار إخوانى أرادوا تأكيده بمانشيت « 6 أكتوبر: يوم الفرقان بين الحق والباطل..

اختر مقعدك بين الجنة والنار.. سنزحف إلي التحرير .. وهو أفضل يوم للشهادة والقصاص من قتلة الشعب».. إرهاب إخوانى فاضح وكذب وتضليل.