السيسي يوجه الشكر لمفيد شهاب: «استدعاء التاريخ يدوقنا طعم اللي اتعمل»

الرئيس السيسي
الرئيس السيسي

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، الشكر إلى الدكتور مفيد شهاب، متابعا: "الندوة دي والحوار ده واستدعاء التاريخ «بيدوقونا طعم اللى اتعمل».

وأضاف السيسي، أن اللواء دكتور سمير فرج لما يتكلم عن حرب أكتوبر هو بيدوق شبابنا والضباط اللى موجودين هنا اللى ماشافوش ده خالص.. استدعاء التاريخ وسرد الوقائع وقتها كانت حكاية كبيرة اوي.. حكاية طابا وحكاية التحكيم.. وكنا وقتها بنقول يا ترى هنوصل لايه.. وهل هنقدر نكمل معركتنا دي.. ونسترد طابا كآخر قطعة من أرض مصر وتعود إلينا.

وتابع الرئيس السيسى خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة: "ما تحقق في ملف طابا كان أولا بالعزيمة الإرادة والعلم والخبرات الموجودة في اللجنة القانونية فى هذا الأمر.. أوجه الشكر للجنة القانونية والدكتور مفيد شهاب.. كل التقدير وكل الاحترام".

وتنطلق فعاليات الندوة التثقيفية الـ 34 بمناسبة الإحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وتأتي الندوة تزامنا مع الاحتفالات بمرور 48 عاما على انتصارات أكتوبر بحضور قادة القوات المسلحة وكبار رجال الدولة.

وبعث رؤساء الدول برقيات تهنئة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة ذكرى السادس من أكتوبر.

يذكر أن الرئيس عبد الفتـاح السيسى وضع أكاليل الزهـور علـى قبـر الجنـدى المجهـول والـزعيمين أنور السادات وجمال عبد الناصر في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ ٤٨ لإنتصارات أكتوبر المجيدة، كما ترأس إجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة.

كما تفتح القوات المسلحة المتاحف والمزارات العسكرية (متحف العلمين – متحف بورسعيد)، وكذا منطقة العرض المكشوف لبانوراما حرب أكتوبر والمتحف الحربي القومي بالقلعة مجانًا للجماهير اليوم الأربعاء الموافق السادس من أكتوبر الجاري، وذلك استمرارًا لاحتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

يأتي ذلك  في إطار حرص القوات المسلحة على نشر الوعي والثقافة العسكرية والوطنية، لدى الشباب وتعريفهم بأمجاد وبطولات أبناء مصر، وتضحياتهم فداءً لعزة الوطن وكرامته.

تحتفل مصر، بذكرى انتصارات يوم السادس من أكتوبر عام 1973، التي جسد فيها الجيش المصري ملحمة تاريخية ستظل تتحاكي بها الأجيال القادمة، ويخلدها التاريخ الحديث كأعظم انتصار عسكري في القرن العشرين، بعد أن استرد المصريون أرضهم التي احتلها العدو الإسرائيلي عام 1967.

واستطاع الجيش المصري، كسر شوكة العدو الإسرائيلي وتحطيم أسطورته المزيفة "الجيش الذي لا يقهر"، واستعاد أرض سيناء، بعد احتلالها لمدة 6 سنوات، وتحقيق الانتصار العظيم، رغم كل المعوقات التى كان يرددها البعض حينها، وكانت تروج لها القوى العظمى، إلا أن الجيش المصري استطاع تحطيم المستحيل.

ومنحت حرب أكتوبر 1973 المصريين دروسًا لا تنتهي من الإصرار والعزيمة والرغبة في النجاح بما تحويه من أحداث مثيرة يحكيها لنا الآباء والأجداد ممن خاضوا هذه الحرب أو عاشوا وقتها، فلم تنكسر أحلام المصريين المشروعة على صخرة هزيمة يونيو 1967 ولم يعجز المصريين أمام ضعف العتاد العسكري، حيث فقدت مصر أكثر من 85 % من سلاحها آنذاك، وإنما كان التفكير دائمًا نحو البناء من جديد، والذي كان حلم استغرق تحقيقه أيام وسنين من حياة المصريين امتلأت بالقصص والعبرات التي يحكيها لنا التاريخ عن شعب أصر على النجاح وحققه، فلم تكن مجرد حرب انتصرنا فيها على العدو، وإنما هى منهاج حياة نتذكره كلما حل بنا كل تحدي جديد، وتستحق أن يطلق عليها بكل فخر وإعزاز ملحمة مصرية خالدة.